أديس أبابا، 29/08/ 2024 (أديس والتا) أشاد سفير الاتحاد الأوروبي المنتهية ولايته لدى إثيوبيا، رولاند كوبيا “إن تنفيذ سياسة الإصلاح الاقتصادي الكلي كان بمثابة إشارة إلى أن إثيوبيا عازمة على اقتصاد موجه نحو السوق وتعزيز الشراكة مع المؤسسات المالية العالمية.
وأشار إلى أن إثيوبيا واجهت تحديات كبرى مثل القضايا البنيوية الاقتصادية العميقة الجذور، بما في ذلك ارتفاع معدلات التضخم وتشوهات الصرف الأجنبي واختلال التوازن الاقتصادي الكلي.
واستجابة لذلك، شرعت الدولة الواقعة في شرق أفريقيا بالفعل في سياسة إصلاح اقتصادي كلي تهدف إلى تحفيز اقتصادها الراكد الذي دام عقودًا من الزمن.
ولدعم هذه الجهود، حصلت إثيوبيا على حزم مالية كبيرة من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في أعقاب مفاوضاتها الطويلة الأمد مع المؤسستين الماليتين العالميتين.
وأشار السفير كوبيا إلى أن ترتيبات الدعم والتسهيلات الائتمانية هذه ستكون انعكاسًا للدعم الدولي القوي.
“آمل أن تتمكن هذه الشراكة من جلب قيمة أخرى بمعنى أنها ستخلق مساحة للحوار وستفتح الفرصة لإثيوبيا والشركاء للجلوس حول الطاولة بانتظام للحديث عن السياسة والمبادرات والتدابير التي يجب اتخاذها في إثيوبيا من أجل زيادة ميزتكم النسبية.
وأضاف كوبيا أن هذه الصفقة التاريخية أصبحت مفيدة في تعزيز الإصلاحات الاقتصادية الكلية والجزئية الأساسية في إثيوبيا.
“ستمكن إثيوبيا من العودة إلى قدميها اقتصاديًا، والتغلب على بعض السنوات الصعبة وأن تكون أكثر قدرة على المنافسة في الأسواق العالمية.
وإذا تم تنفيذ هذه الاتفاقية بشكل جيد، فأنا أعتقد اعتقادًا راسخًا أن إثيوبيا ستتمتع بوضع اقتصادي كلي أفضل بكثير. ولكن على المستوى الجزئي، من المهم أيضًا تحسين بيئة الأعمال”.
وفي حديثه عن دعم الاتحاد الأوروبي لإثيوبيا، أوضح كوبيا المساعدات الإنمائية التي يقدمها الاتحاد، والتي تشمل إدارة مبلغ مليار يورو.
ويخصص الصندوق لمجالات رئيسية مثل إعادة هيكلة قطاع الصحة والتعليم ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
وأكد كوبيا أيضًا التزام الاتحاد الأوروبي بدعم مساعي إثيوبيا في معالجة الاحتياجات الملحة لإثيوبيا، مضيفًا أن الاتحاد حريص على الاستثمار بعمق في مستقبل البلاد.
Please follow and like us:
