لماذا السنة الإثيوبية الجديدة مميزة جدا بعين شعبها؟

السنة الجديدة الإثيوبية، المعروفة باسم “إنكوتاتاش”، فريدة من نوعها لعدة أسباب:
1 – تقويم فريد: تتبع إثيوبيا التقويم الإثيوبي، الذي يتأخر عن التقويم الميلادي بحوالي 7-8 سنوات, حيث يصادف العام الجديد يوم 11 سبتمبر (أو 12 سبتمبر في السنة الكبيسة).
2- التقاليد الثقافية: يتميز اليوم بالاحتفالات التقليدية بما في ذلك التجمعات العائلية والأطعمة الخاصة مثل دورو وات (حساء الدجاج الحار) وإضاءة المشاعل، التي ترمز إلى بداية العام الجديد.
3- الأهمية الموسمية: يتزامن “إنكوتاتاش” أيضًا مع نهاية موسم الأمطار وازدهار “أديي أبابا، وهي زهرة صفراء ترمز إلى بداية جديدة في السنة الجديدة.
4- الارتباط الديني: غالبًا ما يرتبط العام الجديد بالخدمات الدينية المسيحية، حيث يحضر الناس الكنيسة لتقديم الشكر والصلاة من أجل عام مزدهر قادم.
5- تقليد إهداء الهدايا: “إنكوتاتاش” تعني “هدية من المجوهرات”، في إشارة إلى عودة ملكة سبأ إلى إثيوبيا. ومن الشائع أن يتلقى الأطفال الهدايا، مثل المال، وأن يغنوا أغاني الاحتفال.
هذه العناصر تجعل من رأس السنة الإثيوبية مزيجًا من الاحتفالات الثقافية والدينية والموسمية، وهو ما يميزها عن احتفالات رأس السنة الأخرى في جميع أنحاء العالم.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *