يجب على الدول اتباع خطى إثيوبيا في معالجة آثار تغير المناخ

أديس أبابا، 13/09/ 2024 (أديس والتا) – أشادت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بمبادرة إرث إثيوبيا الأخضر لنطاقها المذهل والتزامها بالاستدامة البيئية.
حيث سلطت فاراي زيمودزي، ممثلة الفاو في إثيوبيا، الضوء على المبادرة كمثال رئيسي على الإدارة البيئية الفعالة والقيادة الوطنية في معالجة تغير المناخ.
تهدف مبادرة الإرث الأخضر، التي يقودها رئيس الوزراء آبي أحمد، إلى زراعة مليارات الأشجار سنويًا لمكافحة إزالة الغابات وتغير المناخ.
وفقًا لممثلي الفاو، فإن المبادرة تبرز ليس فقط لطموحها ولكن أيضًا لنهجها الشامل في زراعة الأشجار وصيانتها.
وقالت إن أحد الجوانب الرئيسية التي نؤكد عليها ليس فقط زراعة الأشجار ولكن ضمان إدارتها وصيانتها بشكل جيد، مضيفة أن بقاء هذه الأشجار أمر بالغ الأهمية لتحقيق فوائدها على المدى الطويل.
وأشاد زيمودزي، الذي يشغل أيضًا منصب منسق فرعي لمنظمة الأغذية والزراعة لشرق إفريقيا، بقيادة إثيوبيا، مشددًا على أن نجاح مبادرة الإرث الأخضر ينبع من التزام وطني قوي.
وقال زيمودزي إن المثال الذي ضربته قيادة إثيوبيا مثالي. فعندما يشارك القادة الوطنيون بنشاط ويروجون للمبادرات البيئية، فإن ذلك يشكل سابقة قوية للآخرين.
كان مثالاً واضحًا على هذا الالتزام في حدث غرس الأشجار هذا العام، حيث تم غرس 617 مليون شتلة في يوم واحد، متجاوزًا الهدف الأولي المتمثل في 600 مليون شجرة المحدد في 23 أغسطس 2024.
وأكدت منظمة الأغذية والزراعة على أهمية تحديد أهداف عالية لمعالجة تحديات المناخ العالمية وشجعت الدول الأخرى على اتباع نهج إثيوبيا.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *