وزيرة السلام للمنظمات الدولية: من الضروري توسيع دعم المساعدات الإنسانية


أديس أبابا، ١٥/٩/٢٠٢١ (والتا) ـ التقت وزيرة السلام ورئيسة لجنة التنسيق في حالات الطوارئ، مفرحات كامل، بممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى المشاركة في تنسيق وإيصال المساعدات الإنسانية في الجزء الشمالي من البلاد.

وقالت السيدة مفرحات إن الدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية الأخرى في إقليمي أمهرة وعفر منخفض للغاية حاليا ويحتاج إلى تعزيز.

كما أضافت أنه من الضروري للمنظمات توسيع دعمها للإقليمين بما يتوافق مع روح تأسيسهما والواجبات المنوطة بهما.

وحثت الوزيرة مفرحات المنظمات الإنسانية الدولية على إيلاء نفس القدر من الاهتمام وبذل أقصى جهد للأزمة الإنسانية في إقليمي أمهرة وعفر بقدر جهودها في إقليم تغراي.

كما شددت الوزيرة مفرحات موضحة للمجتمع الدولي أن الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية تستخدم المجاعة كسلاح من خلال عرقلة المساعدات عن عمد وإغلاق ممرات المساعدات الإنسانية.

وأكدت مجددا أن الشاحنات التي تحمل مساعدات إلى إقليم تغراي لم تعد ضمن الإطار الزمني المحدد، وأن المنظمات الإنسانية المسؤولة عنها يجب أن تعيد الشاحنات إلى المركز على الفور واستخلاص المعلومات عن الوضع.

وفي الوقت الحالي، تعطي الحكومة الأولوية لمناطق شمال ولو، واغامرا، وشمال غوندر التي تحتاج إلى اهتمام خاص، وقد أقامت الحكومة مراكز تنسيق للطوارئ في بحر دار، ودسي، وشمال غوندر، وسمرا في إقليم عفر مع الخبراء المعنيين لضمان المساعدات الإنسانية.

ومن خلال جهود الوزارة واللجنة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث، دخل عدد صغير من المنظمات الإنسانية التي لم تكن تعمل سابقا في الإقليم وبدأت في توزيع المساعدات ، إلا أن هذه المساعدات كانت قليلة.

وأخيرا، شددت الوزيرة على ضرورة وقوف جميع المنظمات الإنسانية إلى جانب الحكومة والعمل معا أكثر من أي وقت مضى لمساعدة جميع المتضررين والنازحين داخليا بسبب الوضع الراهن.

وقد تضرر ما يقدر بنحو 4.5 مليون شخص، كما نزح مؤخرا أكثر من 550 ألف شخص من منازلهم بسبب الهجمات التي شنتها الجماعة الإرهابية في إقليمي أمهرة وعفر في أعقاب قرار الحكومة الإثيوبية بوقف إطلاق النار من جانبها.

وأضافت أن استمرار هذه الجماعة الإرهابية في منع وصول المساعدات في مختلف أنحاء البلاد يظهر أنها تقاتل حتى الموت لجذب انتباه المجتمع الدولي.

ـ المصدر: تلفزيون فانا.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *