أديس أبابا، ٢٠٢١/٩/٢٤ (والتا) ـ قالت منظمة الأمم المتحدة للأطفال (اليونيسف) إنها ستقدم الدعم للنازحين داخليا في منطقة أمهرة بسبب الهجمات الإرهابية التي شنتها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
قام وفد اليونيسف بقيادة ممثلة اليونيسف في إثيوبيا، أديل كودر، والمبعوث الخاص للمملكة المتحدة نيك داير، بزيارة مخيمات النازحين ومستشفى ديسي في بلدة ديسي بمنطقة أمهرة لتقييم الحالة الغذائية والصحية للنساء والأطفال المتأثرين بالصراع.
وخلال الزيارة، قال رئيس بلدية ديسي، أبيبي جبريميسكل، إن الجماعة الإرهابية التي غزت منطقتي أمهرة وعفر ترتكب أعمالا غير إنسانية ضد المواطنين وتنهب الممتلكات.
وأضاف أن أكثر من 300 ألف نازح يتواجدون حاليا في 15 ملجأ مؤقتا في ديسي ومحيطها، مشيرا إلى أنهم في وضع مزري وبحاجة إلى مساعدات إنسانية طارئة.
وأوضح العمدة أن هناك فجوة كبيرة في تقديم المساعدة للنازحين بسبب العدد الكبير من الضحايا على الرغم من أن الحكومة ووكالات الإغاثة والأفراد يبذلون جهودا لتقديم المساعدات الإنسانية والمادية للنازحين.
وكشف أن عددا كبيرا من الأشخاص في شمال وولو وضواحيها يعانون من نقص الغذاء والعلاج الطبي.
ودعا أبيبي جميع المنظمات الإنسانية والإثيوبيين إلى فهم حجم المشكلة وتقديم المساعدة الإنسانية للمحتاجين.
وقالت ممثلة اليونيسف في إثيوبيا، أديل كودر، إنه من الصعب رؤية معاناة الأطفال والأمهات وغيرهم ممن وصلوا بعد السفر لمدة ثلاثة أيام سيرا على الأقدام.
تحدثنا إلى بعض النازحين الذين وصلوا خلال الأيام القليلة الماضية وعلمت أن بعضهم سار على الأقدام لمدة ثلاثة أيام للوصول إلى حيث هم الآن، وأضافت قائلة: “إنه أمر محزن للغاية، خاصة بالنسبة للأطفال والأمهات الحوامل والمرضعات”.
قالت كودر إن اليونيسف تعمل مع الحكومة والشركاء لتوسيع نطاق الاستجابة وتقديم الإمدادات والخدمات الضرورية للحياة، وأشارت إلى أن اليونيسف قامت بالكثير من العمل في منطقة أمهرة لمساعدة النازحين.
وأضافت قائلة: “قمنا بالكثير من الأعمال في منطقة الأمهرة وقمت بزيارة ديبارق منذ حوالي شهر، وألقيت نظرة على أوضاع النازحين هناك، وما نقدمه هو بعض المجموعات الطبية للمراكز الصحية كدعم للنازحين من شمال جوندار”.
ووفقا لها ، قدمت اليونيسف حوالي مليوني دولار أمريكي للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وستعمل على تعبئة المزيد من الموارد لدعم النازحين.
نزح أكثر من 500000 شخص في منطقتي أمهرة وعفر بسبب الهجمات التي شنتها قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية.
ـ المصدر: وكالة الأنباء الإثيوبية.
Please follow and like us:
