وزارة الخارجية الإثيوبية تصدر بيانا بشأن تدمير الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي المتعمد للأسس الاقتصادية


أديس أبابا، ٢٠٢١/١٠/١٢ (والتا) ـ أصدرت وزارة الخارجية الإثيوبية بيانا حول تدمير الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي المتعمد للأسس الاقتصادية للشعب في شمال ولو وجوندر في إقليم أمهرا.

واصلت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي محاولتها الخطيرة للتمسك بالسلطة السياسية من خلال إخضاع الناس للخوف والعوز.

إن العدد الهائل من الأشخاص لازالوا يخضعون لبرنامج شبكة الأمان في تيغراي، على الرغم من قيادتها للبلاد على مدى السنوات الـ ٢٧ الماضية، وهو دليل على تجاهلها التام لرفاهية شعب تيغراي.

أثبتت الجبهة الشعبية لتحرير تيغري، مرة أخرى عداوتها لشعب أمهرا في مناطق شمال قوندار ووللو التي غزتها الجماعة برفض قرار الحكومة لوقف إطلاق النار الإنساني من جانبها.

تشير التقارير الواردة من محافظات شمال ولو المحتلة وقوندر المجاورة إلى أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي عازمة على تدمير الحياة الاقتصادية للعديد من الأسر، وكما أفاد مزارعون في الأراضي المحتلة مؤخرًا، فإن الجنود الإرهابيين التابعين للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وأتباعهم من الفلاحين المختارين يسرقون الحصاد الجاهز، والأسوأ من ذلك أن جنود الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي قد استهلكوا بالفعل مخزون الطعام للمزارعين في المناطق المحتلة وقد دمروا الباقي.

ولم تترك الجماعة الإرهابية حتى مستودعات المساعدات الغذائية وأخذت قسرا المساعدات الموزعة من المستفيدين في هذه المناطق.

تعتمد سبل عيش المزارعين في إثيوبيا بشكل كبير على الماشية من أجل الغذاء والزراعة والوقود الحيوي، وللأسف، لم يسلموا أيضا من الأعمال المدمرة للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

تجاوز التدمير الذي تمارسه الجماعة حياة الناس الأفراد، بل شمل المجتمعات ككل في كثير من الأماكن، فلم تسلم دور الحضانة والمدارس والكليات والبنوك والمراكز الصحية والفنادق وغيرها من المؤسسات من تدمير الجماعة، وللأسف، استهدفت هذه الجماعة الغير مسؤولة مشروع سكة حديد الذي يربط أواش ولديا /حارة قبايا.

لن تساهم أفعال الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في تقدم شعب تيغراي، بل ستؤدي إلى زيادة العداء والاستياء بين أهالي أمهرا وتيغراي.

الفظائع التي ارتكبتها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ولا تزال ترتكبها في ولو وقوندر لا يمكن تفسيرها إلا على أنها محاولة أخيرة للبقاء على صلة بالسياسة.

تدعو الحكومة الإثيوبية المجتمع الدولي إلى إيلاء الاهتمام الواجب لمحنة واحتياجات السكان في شمال وولو وقوندر، كجزء من طلبها المتكرر لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين من الأعمال التي تقوم بها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في المناطق الواقعة تحت الاحتلال حاليا .
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *