زيارة وفد من المفوضية السامية لمخيمات اللاجئين والنازحين في إقليم أمهرة


أديس أبابا، ٢٠٢١/١٠/٢٠ (والتا) ـ قام المدير العام لوكالة شؤون اللاجئين والعائدين في إثيوبيا، السيد تسفاهون غوبزي، ومساعد المفوض للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين – العمليات، رؤوف مازو، الممثل الإقليمي بالنيابة للمفوضية، تشارلز مبالا والممثل الإقليمي للمفوضية في إثيوبيا، مامادو ديان بالدي، بزيارة ميدانية يوم أمس حول عمليات المساعدات التي يتم تسليمها للاجئين و النازحون في بلدة دابات ودبارق بشمال غوندر في إقليم أمهرة.

وتم الترحيب بالمندوبين من قبل مدير منطقة غوندر الشمالية، يالم فانتاهون وفريقه في دبارق وقاموا بإطلاع الوفد على الوضع العام للاجئين والنازحين داخليًا في منطقة غوندر الشمالية.

وذُكر أثناء الاجتماع أن عدد المساعدات الغذائية الدولية وصل إلى أكثر من ١٢٨,٠٠٠ شخص، وحصل حوالي ٣٧٧,٠٠٠ شخص في الآونة الأخيرة على مساعدات غذائية من خلال برنامج الغذاء الصحي بدعم من برنامج الأغذية العالمي.

وأكد مدير منطقة شمال غوندر، أن معظم النازحين يتم إيواؤهم في المدارس ويواجهون تحديات مع اقتراب موعد بدء المدارس، لذلك يحتاج هؤلاء النازحون إلى مأوى وهو على رأس أولوياتهم الآن، ومن ثم زار الفريق أحد مراكز النازحين المسمى ميلينيوم.

وأوضح بعض ممثلي النازحين للضيوف أنهم تركوا وراءهم كل ماشيتهم وأراضيهم الزراعية حفاظا على حياتهم.
وكانت الوجهة التالية للمندوبين هي مخيم اللاجئين الذي تم إنشاؤه حديثًا ، “عالم واش”، وتم إطلاعهم من قبل وكالة شؤون اللاجئين والعائدين في إثيوبيا وممثلي الشركاء حول التنمية الشاملة للمخيم في الوقت المناسب، ورحب مدير المنطقة بالضيوف مع التأكيد لهم على التزام المضيفين بالوفاء بوعدهم بالترحيب باللاجئين بحفاوة كبيرة.

وكان لدى الفريق الوقت الكافي لزيارة اللاجئين الموجودين في بلدة دابات في إحدى البنية التحتية العامة المسماة “منفساوي”.

وبحسب ما ذكرته مؤسسة فانا الإعلامية، فقد كانت هناك أيضًا مناقشات مع بعض ممثلي اللاجئين أعربوا فيها مرارًا عن مخاوفهم بشأن عائلاتهم وزملائهم الذين هم رهن الاحتجاز لدى مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية. ويحثون المفوضية على الاعتناء بهم، حيث إن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هي الوحيدة الموجودة في العملية في المناطق التي تحتجز فيها الجبهة الشعبية لتحرير تغراي اللاجئين الإريتريين.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *