أديس أبابا، ٢٠٢١/١١/٣ (والتا) أكد العلماء الأوغنديون أن الاتحاد الأفريقي هو المكان المناسب لقيادة المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة الإثيوبي بين إثيوبيا ومصر والسودان.
جاء ذلك خلال مشاركة العلماء في المنتدى الافتراضي الذي نظمه مجلس العلاقات الخارجية الأوغندي أن نهر النيل هو أكبر نهر في القارة تشترك فيه العديد من الدول.
وقالوا إن إثيوبيا الآن في المرحلة النهائية لاستكمال بناء سد النهضة الذي من المتوقع أن يكون أحد أكبر السدود الكهرومائية في إفريقيا ومن بين أكبر السدود في العالم بقدرة على توليد ٦٠٠٠ ميجاوات من الكهرباء.
وستوفر الكهرباء التي سيتم توليدها من سد النهضة الطاقة ليس فقط للأثيوبيين ولكن أيضًا للمناطق المجاورة .
وفي ورشة العمل ، قدم العلماء أوراقهم الخاصة تحت عنوان “آفاق حل أفريقي رائد ناجح بشأن الصراع بين إثيوبيا ومصر والسودان حول سد النهضة”.
وذكر البروفيسور كاسايجا فيليب من جامعة مكاراري، المعروف جيدًا بأبحاثه حول الصراع في شرق إفريقيا، في ورقته الدراسية أن الاتحاد الأفريقي منظمة مفوضة قانونًا لقيادة المفاوضات الجارية.
وأضاف أنه بما أن الدول هي الأعضاء الثلاث في الاتحاد الأفريقي، فهي المنظمة الصحيحة لمفاوضات ناجحة.
وأعربت سفيرة إثيوبيا لدى أوغندا آلم تسهاي مسرت عن تقديرها لمجلس العلاقات الخارجية الأوغندي على تنظيم المنتدى.
وأضافت أن دراسة الباحثين أكدت بقوة الموقف الإثيوبي الطويل الأمد فيما يتعلق بالمفاوضات التي تعزز أهمية الاتحاد الأفريقي في معالجة النزاع.
وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية نقلا عن وزارة الخارجية، فقد ناقش المنتدى الافتراضي أيضًا موقف إثيوبيا الثابت بشأن ضمان الاستخدام العادل لنهر النيل .
وأشير خلال المناقشة إلى أن الأفارقة بحاجة إلى دعم الدول الثلاث للتوصل إلى اتفاق يفيد الجميع من خلال فهم الواقع .
