أديس أبابا، ٢٠٢١/١١/٤ (والتا) ـ قال رئيس حزب تيغراي الديمقراطي، أريجاوي بيرهي، إن إثيوبيا وشعبها لن يعيشوا بسلام أبدا ما لم يتم القضاء على جماعة TPLF الإرهابية بشكل نهائي.
أوضح رئيس الحزب أن خطورة الجماعة الإرهابية لا تكمن فقط في كونها خطرا على شعب إثيوبيا أجمع بل أيضا على شعب تيغراي.
قامت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية بارتكاب أفظع الجرائم على شعب إثيوبيا، كما أنها ارتكبت خيانة لا تنسى بهجومها على القيادة الشمالية لقوات الدفاع الوطني الإثيوبي التي ظلت تحمي المنطقة لأكثر من عشرين عاما.
وأضاف إلى أن المذبحة التي تم التخطيط لها كانت جزءا من الاستراتيجية التي وضعتها الجماعة الإرهابية لمدة ٤٧ عاما لتدمير تاريخ وسيادة ووحدة أراضي البلاد.
ووفقا لأريجاوي، فإن الفظائع التي تم ارتكبت بحق عناصر القيادة الشمالية أشارت بوضوح إلى أن الجماعة ستفعل أي شيء لإشباع تعطشها للسلطة.
وأوضح رئيس الحزب أن الجماعة الوحشية حكمت البلاد لمدة ٢٧ عاما ونهبت إثيوبيا مما أدى إلى تعريضها لمشاكل اجتماعية وسياسية وأمنية واقتصادية معقدة.
كما أشار إلى أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغري لم تحترم حقوق الشعب وتعمل حاليا مع قوى أجنبية لا تريد تنمية إثيوبيا بل تسعى إلى تفكيك البلاد.
وكشف رئيس الحزب عن رغبة جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري الحالية في إعادة تنظيم نفسها هي انعكاس لرغبتها في نهب موارد البلاد مرة أخرى وإعادة الشعب إلى القمع والعبودية.
شدد أريغاوي على أنه “يجب وقف الفظائع التي ارتكبتها الجبهة الشعبية لتحرير تيغري ضد سكان منطقتي أمهرة وعفر على وجه الخصوص بشكل نهائي”.
وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية، فإنه يجب على الشعب الإثيوبي بأكمله الوقوف معًا لتحرير شعب تيغراي من التهديد الحالي الذي تشكله المجموعة الإرهابية.
