وزير الدولة المالية الإثيوبي: الجماعة الإرهابية تحاول عرقلة ديمقراطية البلاد


أديس أبابا، ٢٠٢١/١١/١٥ (والتا) ـ أوضح وزير الدولة المالية الإثيوبي، إيوب تكالين، محاولات الجماعة الإرهابية لعرقلة ديمقراطية البلاد.

جاء ذلك في مقابلة له مع قناة DD India حيث تحدث عن محاولات جماعة TPLF الإرهابية المتكررة في عرقلة عمليات الإصلاح والتغيير في إثيوبيا بما في ذلك الهجوم على القيادة الشمالية لقوات الدفاع الوطني الإثيوبي العام الماضي وإعلانهم الحرب على الحكومة.

وقد أضر ذلك بالعديد من شعب تيغراي وشعب أمهرا وعفر.

وأضاف: “إنه لأمر مؤلم أن نرى هذه المجموعة التي لا تؤمن بالسلام ولا تدعو إليه، ولا يريدون وحدة البلاد وسيادتها تحاول زعزعة أمن واستقرار البلاد”.

وذكر الوزير بأن إثيوبيا تواجه مرحلة صعبة موضحا بأن الحكومة لا زالت تعمل على إنهاء هذا التهديد الذي يسعى إلى تفكيك وحدة البلاد وترابط الشعب لتعيد إثيوبيا إلى مسار الديمقراطية والتطور والتنمية في أقرب وقت ممكن.

كما أوضح الوزير بأن الجماعة الإرهابية قامت بالهجوم متعللة بأنه هجوم استباقي على قوات الدفاع لمنعهم من الهجوم المحتمل عليهم والسيطرة على القيادة الشمالية إلا أنهم في الحقيقة قتلوا الآلاف من الجنود الإثيوبيين وقاموا بسرقة الموارد.

وأشار إلى أن الجماعة الإرهابية تستند على الخلفية العرقية لزرع الفتنة بين شعب التيغراي وبقية الشعب الإثيوبي.

وأضاف بأن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، وضع الأسس وأطلق المبادرات داعيا إلى السلام ووحدة الشعب، مشيرا إلى أن TPLF استخدمت قانون “فرق تسد” متعللة بالنظام الفدرالي الإثيوبي، الأمر الذي أنكره أبي أحمد بدعوته إلى الديمقراطية من خلال الانتخابات السلمية التي تم إجراؤها وبرسائله التي يوجهها لشعبه.

كما نفى الوزير على الادعاءات بأن الحكومة منعت المساعدات من الوصول بقوله أن ذلك من ادعاءات ومزاعم بعض وسائل الإعلام التي تم إثبات كذبها.

كما أوضح بأن ضغوطات وسائل الإعلام الدولية ووضع العقوبات على إثيوبيا لن يوقف إثيوبيا عن طريق التقدم والتطور مشيرا إلى أنها سياسات تم انتهاجها لتشتيت الانتباه على الوضع الحالي الواقع في إثيوبيا.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *