أديس أبابا، ٢٠٢١/١١/١٦ (والتا) ـ دعا الناشط لحقوق الإنسان، أوبانق ميثو وسائل الإعلام الغربية إلى التزام المهنية وتتبع مبادئ الإعلام والتوقف عن إرهاب إثيوبيا بنشر الأخبار الكاذبة وتجاهل أعمال جماعة TPLF الإرهابية.
نشرت وسائل الإعلام الغربية في الأسبوع الماضي فقط ٧٢ خبرا مزيفا تتعلق بالأوضاع الحالية في إثيوبيا.
صرح أوبانج أن العنصر الراديكالي (TPLF) كان يستخدم سياسة “فرق تسد” تحت غطاء الفيدرالية العرقية للحفاظ على السلطة السياسية لما يقرب من ثلاثة عقود.
كما أن المشروع الإرهابي هو القوة الرئيسية في الإضرار بوحدة الإثيوبيين وإثارة الفتنة العرقية.
وكما أوضح فإن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي قد قامت بإضفاء الطابع المؤسسي عمدا على القبلية، وصياغة وتنفيذ الدستور الحالي في محاولة لضمان تفوقها وتعزيز الانفصال، بدلا من إحلال السلام بين العرقيات.
ومنذ الإطاحة بالمقاومة المدنية من السلطة في عام ٢٠١٨، انخرطت العصبة الإجرامية بشكل كبير في تمويل النزاعات بهدف تقويض وحدة الشعب بينما يتزايد عداءها للحكومة الفيدرالية من وقت لآخر.
في سياق ذلك، ارتكب المتمردون هجوما خائنا على القوات الفيدرالية المتمركزة في ولاية تيغراي الإثيوبية في نوفمبر الماضي من عام ٢٠٢٠.
وأشار الناشط إلى أن الحكومات الغربية ووسائل إعلامها تدرك جيدا العوامل الكامنة وراء الأوضاع الحالية في إثيوبيا، وسلطت الضوء على أنهم متورطون عمدا في تحريف الحقائق لصالح الجماعة المحظورة. “وسائل الإعلام المشتركة.
ووفقا لصحيفة Ethiopian Herald، فإنه يجب على القوى العالمية أن تلعب دورا بناء وتترك الإثيوبيين للتعامل مع المشكلة بصفتهم الخاصة، حسبما أشار أوبنج.
Please follow and like us:
