أديس أبابا، ٢٠٢١/١١/١٦ (والتا) ـ صرح السفراء السابقون للولايات المتحدة في إثيوبيا تيبور ب. ناجي ودونالد إي بوث بأن المحاولات المستمرة للقوى الخارجية للتدخل في الشؤون الداخلية لإثيوبيا لن تجلب حلا للوضع الحالي في إثيوبيا.
وشدد الدبلوماسيون الأمريكيون على أن “التدخل الأجنبي لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع”.
وشددوا أثناء محادثتهم مع VOA على أنه يتعين على الإثيوبيين تضييق خلافاتهم بالحوار والآليات السلمية الأخرى لمعالجة النزاع الجاري.
“الإثيوبيون لن يستسلموا للضغوط الخارجية كما يشير تاريخهم بوضوح.
وقال الدبلوماسيون إن الآلية الوحيدة المطلوبة بشدة لمعالجة الظروف الحالية هي حل داخلي يجب أن يقوده الإثيوبيون أنفسهم.
ودعوا كذلك المجتمع الدولي إلى تيسير إيجاد بيئة مواتية للإثيوبيين لتمكينهم من معالجة مشاكلهم بوسائلهم الخاصة.
Please follow and like us:
