أديس أبابا، ٢٠٢١/١١/١٧ (والتا) ـ أعلنت السلطات السودانية، اليوم الأربعا، إغلاق ٤ جسور بالخرطوم قبل ساعات من انطلاق مظاهرات حاشدة للمطالبة بحكم مدني، في وقت أكد فيه رئيس المجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان تمسكه بالوثيقة الدستورية، وسط تلويح أميركي بقطع المساعدات.
وقد دعت تنسيقات لجان المقاومة إلى مظاهرة مليونية بالعاصمة للمطالبة بعودة الحكومة المدنية، ورفضا لقرارات الجيش الأخيرة.
تكونت لجان المقاومة، في المدن والقرى السودانية، عقب اندلاع احتجاجات ١٩ ديسمبر عام ٢٠١٨، وكان لها الدور الأكبر في إدارة المظاهرات في الأحياء والمدن حتى عزل الرئيس عمر البشير يوم ١١ أبريل ٢٠١٩.
ونقل التلفزيون السوداني الرسمي عن إدارة المرور إعلانها إغلاق ٤ من جملة ١٠ جسور تربط مدن العاصمة الخرطوم وبحري وأم درمان.
وكان ٢٤ حزبا سياسيا وكيانا عماليا في السودان قد أعلنوا تشكيل جبهة جديدة ضد الإجراءات التي اتخذها قائد الجيش، وللمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
ومنذ ٢٥ أكتوبر الماضي يعاني السودان أزمة حادة، إذ أعلن الجيش حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، واعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، مقابل احتجاجات مستمرة ترفض هذه الإجراءات باعتبارها انقلابا عسكريا.
ويوم الخميس الماضي، أصدر قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان مرسوما بتشكيل مجلس السيادة الانتقالي الجديد برئاسته، وتعيين محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائبا له، الذي أدى اليمين الدستورية في وقت سابق من يوم الجمعة الماضية.
ـ المصدر: الجزيرة.
Please follow and like us:
