أديس أبابا، 16/12/2021 (والتا) ـ دعت حكومة إثيوبيا، سفراء الدول الأفريقية في أديس أبابا إلى الاحتجاج على دعوة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لعقد جلسة خاصة بشأن إثيوبيا.
هذه الدعوة لها دوافع سياسية وتتجاهل كل التزام للحكومة الإثيوبية بتطبيق توصيات تقرير التحقيق المشترك بين الأمم المتحدة واللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان بشأن انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة في تيغراي.
قام المدير العام لدول الجوار وشؤون الهيئة الحكومية للتنمية بالوزارة السفير فيساها شاول والمدير العام للمنظمات الدولية السيد يوسف كاسي بتوجيه الدعوة خلال مناقشتهما مع السفراء الأفارقة.
كما تحدث السفير فيساها بالتفصيل عن التدمير الوحشي للأرواح والممتلكات في منطقتي أمهرة وعفر اللتين كانتا تحت احتلال الجبهة الشعبية لتحرير تيغري.
ووفقا للسفير فيساها، استمرت بعض الدول ووسائل الإعلام الرئيسية الشهيرة في تضليل الجمهور وتشويه صورة إثيوبيا.
وأضاف أن أنصار الجماعة الإرهابية حاولوا نزع الشرعية عن حكومة إثيوبيا وتقويضها.
من جانبه قال السيد يوسف كاسي إن الأفارقة يجب أن يستمروا في الالتزام بمبدأ تقديم حلول أفريقية للمشاكل الأفريقية.
وقال إن الدول الأفريقية بحاجة إلى أن تقاوم بشكل مشترك الضغوط الخارجية غير المبررة ومحاولات التدخل في شؤونها الداخلية.
وأعرب السيد يوسف أخيرًا عن تقديره لمشاركة بعض الأفارقة في مسيرات لا للمزيد “NoMore” في مدن مختلفة، داعيا جميع الأفارقة للانضمام إلى الحركة.
Please follow and like us:
