أديس أبابا، 25/12/2021 (والتا) ـ أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، بأن القرارات التي تتخذها الحكومة ليست عاطفية، ولكنها تستند على فوائد دائمة للبلاد، وذلك بعد توجيه الجيش بالبقاء في الأماكن التي استعادها من الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي في بيان، يوم أمس الجمعة:
” نحن نتخذ هذا القرار بعيدا عن العاطفة، ومن منطلق مراعاة الفوائد طويلة المدى، فالجماعات الإرهابية لن تهزم إثيوبيا”.
وأضاف، أن حملة الوحدة الوطنية التي أطلقتها الحكومة حققت هدفها الأول وهو طرد “الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية ” من إقليمي أمهرة وعفر، وأمرت الحكومة الجيش بالبقاء في المناطق التي تمت استعادتها.
وتابع أبي أحمد قائلا، في الماضي أغرقت القرارات العسكرية العاطفية بلادنا في حلقة مفرغة من الحرب، وحملة إضعاف إثيوبيا متعددة الأوجه، والخطر ليس واضحا فحسب، بل خفيا أيضا، والحروب العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية والاستخباراتية تُشن بطريقة منظمة ومتطورة حاليا.
وشدد على أن إثيوبيا لا تخوض المعركة فحسب، بل تحارب أيضا الحملة الدولية الساعية لإضعافها.
واضاف “إن لقوات الدفاع الوطني الإثيوبي حقا دستوريا لدخول إقليم تغراي، بل ويجب عليهم أيضا الدخول إلى إقليم تغراي في أي وقت في حال وجود تهديد أمني لوحدة أراضي إثيوبيا وسيادتها.
وقال أيضا إن الجيش يتمركز في مناطق استراتيجية ويراقب عن كثب أنشطة الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية.
وذكر إن “شعب تغراي، مثله مثل باقي الشعوب الإثيوبية، ولديهم القدرة على محاربة مسلحي الجماعة الإرهابية ويجب عليهم عدم احتوائهم.
Please follow and like us:
