أديس أبابا، 6/1/2022 (والتا) ـ ذكر الكندي، جون فيلبوت، الخبير في القانون الجنائي الدولي بأن الحرب في إثيوبيا ليست حربا أهلية وإنما هي حرب من قبل الولايات المتحدة.
جاء ذلك في مقابلة حصرية له مع وكالة الأنباء الإثيوبية، حيث صرح قائلا: “أعتقد بأن الحرب في إثيوبيا ليست حربا أهلية، بل إنها حرب عليها من قبل الولايات المتحدة، الشريك الوكيل للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”.
وأشار الخبير الكندي في القانون الجنائي الدولي إلى أن الدبلوماسيين من أوروبا والولايات المتحدة يفضلون الجبهة الشعبية لتحرير تيغري.
وأضاف قائلا: “أنا أرى بأن الحروب بالوكالة الموجهة من الخارج أو أشكال العدوان هي نفس الطريقة التي غزا بها هتلر، الاتحاد السوفيتي”.
وذكر فيلبوت أنه يجب التعامل معها على هذا النحو – تماما مثل الحرب بالوكالة في سوريا، مضيفا أن هذه القضايا في القانون الدولي وسيتم حلها في السنوات العشر أو العشرين القادمة.
وتعليقا على القرار الأخير لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قال الخبير القانوني إن الأمم المتحدة تريد الآن إجراء تحقيق جديد بشأن إثيوبيا، وقد قامت حكومة إثيوبيا برفض ذلك.
وصرح فيلبوت أن الحكومة محقة في القيام بذلك، مضيفا أنه إذا نظرت إلى التصويت في المجلس، فإن الغالبية العظمى منهم من الدول الاستعمارية الجديدة وحلفائها المقربين.
وبحسب قوله فإن “سيادة إثيوبيا وغيرها تأتي قبل حقوق الإنسان، وهذا بالطبع لا يعني أن أي بلد يمكن أن يقتل شعبه، فإني لا أقول أن هذا أمر لا بأس به “.
وأكد الخبير قائلا: “أنا مقتنع بأن أثيوبيا يجب أن تدافع عن نفسها داخل حدودها، ولديها إمكانات هائلة لتكون ضوءا ساطعا في القارة الأفريقية بأكملها”.
Please follow and like us:
