صحفي أوغندي: الفظائع والدمار التي ارتكبتها الجماعة الإرهابية غير إنسانية


أديس أبابا، 12/1/2022 (والتا) ـ قال صحفي أوغندي إن الفظائع التي ارتكبتها الجبهة الشعبية لتحرير تيغري على مواطنين أبرياء، والدمار الذي لحق بالمرافق العامة في منطقتي أمهرة وعفر محبط للهمم وغير إنساني.

بعد زيارته الأخيرة للمنطقتين، قال مدير تحرير بلس نيوز أوغندا كونغو، المهدي آدم، لوكالة الأنباء الإثيوبية “ENA” إن جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغراي لا تقاتل من أجل حقوق ورفاهية شعب تيغراي بشكل خاص والإثيوبيين بشكل عام.

وتساءل آدم: “لماذا تعرضت المؤسسات التعليمية مثل الجامعات والخدمات الصحية والمراكز الصحية التي رأيتها للنهب؟”.

صرح الصحفي الذي عاد إلى أديس أبابا مؤخرا أنه “رأى طاعنين في السن في مخيمات النازحين داخليا، ونساء وأطفالا تتراوح أعمارهم بين سنتين وثلاث سنوات يعانون ويبكون من الألم نتيجة الحرب التي تسببت بها الجبهة الشعبية لتحرير تيغري”، لقد كان مثبطا للهمم، وتحديا صعبا، كما أنها من أسوأ التجارب التي شهدتها في حياتي”.

ووفقا لآدم، “لا تقاتل الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي من أجل الشعب، بل أن لدى TPLF أجندة تتجاوز القتال من أجل حقوق ورفاهية شعب تيغراي على وجه الخصوص وشعب إثيوبيا بشكل عام”.

وكشف مدير التحرير أن شيوخا طاعنين في السن، وأطفالا تتراوح أعمارهم بين 9 و 15 عاما أجبرتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيغري على الانضمام إليهم في القتال من أجل ما يسمونه منطقتهم، مشيرا إلى أنه “في المقام الأول هي جريمة تستند إلى عدة بروتوكولات دولية، حيث أنه لا يُفترض استخدام الأطفال دون سن 18 عاما في الخطوط الأمامية”.

وأضاف أن قادة جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري يجبرون الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 9 سنوات على الذهاب والقتال من أجلهم.

لذلك، لا يمكن لهذه المجموعة أن تدعي القتال من أجل الناس.

وأضاف: “لا يمكنك الادعاء أنك تقاتل من أجل شعب تيغراي عندما ترتكب فظائع ضدهم، وبناء على ما قاله لي الصحفيون هناك (في منطقة تيغراي)، تعرضت النساء اللاتي حاولن معارضة القيادة الشريرة للجماعة للاغتصاب”.

كما لاحظ مدير التحرير أن ادعاءاتهم بالقتال من أجل الشعب هي ببساطة للحصول على تعاطف الجمهور، وقال: “إنهم يقاتلون من أجل أجندتهم الشخصية”.

وأشار آدم إلى أن عقليتهم تدور حول هدم البلاد وليس القتال من أجل خير الوطن وصالح الناس.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *