أديس أبابا، 20/1/2022 (والتا) ـ كشفت وزارة الصحة، عن استهداف الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية المتعمدة للمنشآت الصحية وإلحاقها أضرارا بـ40 مستشفى و500 مركز صحي، وأكثر من 1200 مؤسسة رعاية صحية في إقليم أمهرة.
وصرح وزير الدولة للصحة، ديريجي دوجوما، لوكالة الأخبار الإثيوبية “EPA” بأن الوزارة أجرت دراسة لتحديد مستوى الضرر الذي تسبب به الفصيل الإجرامي على المؤسسات الطبية.
وسيتم توثيق الدراسة وتقديمها إلى الشركاء العالميين لإبلاغهم بشدة الضرر والحصول على الدعم.
وقال الوزير:
“إن تحديد المبلغ الإجمالي للضرر الذي تسببت فيه قوات جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري في المؤسسات الصحية في إقليم الأمهرة يعتبر مهمة تستغرق وقتا طويلا، ويتم بذل جهود دقيقة لجعل الدراسة دقيقة وشاملة، وستُنشر نتائج الدراسة في وسائل الإعلام الدولية”.
“إن تحديد المبلغ الإجمالي للضرر الذي تسببت فيه قوات جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري في المؤسسات الصحية في إقليم الأمهرة يعتبر مهمة تستغرق وقتا طويلا، ويتم بذل جهود دقيقة لجعل الدراسة دقيقة وشاملة، وستُنشر نتائج الدراسة في وسائل الإعلام الدولية”.
أشار وزير الدولة إلى أن عدوان الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي استهدف بشكل رئيسي منظمات الخدمات العامة، وتسبب في دمار ونهب هائلين للمؤسسات الصحية.
كما أكد أنه لم يكن هناك استجابة فعلية من منظمة الصحة العالمية، أو الجماعات المانحة الأخرى في هذا الصدد، وعليه فقد بذلت الحكومة محاولات لاستغلال القدرة المحلية لإعادة بناء وترميم المنشآت المتضررة.
وبفضل الجهود الحثيثة التي يبذلها وزير الصحة والجهات الفاعلة الأخرى ذات الصلة، تمت استعادة أكثر من 30 مؤسسة صحية واستئناف عملياتها لتوفير العلاج الطبي للجمهور.
وأشار ديريجي إلى أن المهمة التالية هي أيضا إعادة بناء وترميم جميع المؤسسات الصحية المتضررة والمنهوبة مع أصحاب المصلحة المعنيين وإعادة المرافق للخدمة.
Please follow and like us:
