وزارة الخارجية: الشركاء يقدمون دعما يصل إلى 1.48 مليار بر لمنطقة تيغراي


أديس أبابا، 24/1/2022 (والتا) ـ صرحت وزارة الخارجية الإثيوبية، في آخر تحديث لها بأن الشركاء قاموا بدعم إقليم تيغراي بما يقارب 1,48 مليار بر إثيوبي من الإمدادات الغذائية، خلال الستة أشهر الماضية، وما يقارب من 128 مليون بر من المستلزمات الصحية.

وجاء في البيان بأن وزارة الصحة قامت بالمحافظة على الأدوية ومستلزمات الصيدلة التي يبلغ قيمتها أكثر من نصف مليار (618 مليون بر) في مراكز ميكلي وشيري عندما قامت الحكومة الإثيوبية بإعلان وقف إطلاق النار من جانبها.

من خلال الوصول الذي يسرته حكومة إثيوبيا منذ يوليو عام 2021، تم تسليم 658 طنا متريا من الأدوية والإمدادات الطبية بواسطة 18 شاحنة من خلال 7 منظمات منها: صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة أطباء بلا حدود والمنظمة الدولية للهجرة واليونيسيف.

كما قدم الصليب الأحمر الإثيوبي 3565 كيلوجراما من أدوية الطوارئ من خلال رحلة الاتحاد الأوروبي، بينما قدمت اليونيسف 42 مجموعة طوارئ صحية من أنواع مختلفة من الأدوية والإمدادات الطبية من خلال تبرع الاتحاد الأوروبي.

من خلال تبرع الاتحاد الأوروبي، وزعت اليونيسف 320 كرتونا من الغذاء العلاجي الجاهز للاستخدام للأطفال و350 كرتونا من أغذية الأطفال للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والأمهات الحوامل والمرضعات.

بالإضافة إلى ذلك، تم توفير 5،766 طنا متريا من الأطعمة التكميلية عالية الجودة للنظام الغذائي و 37،976 طنا متريا من الأطعمة للفئات المحتاجة.

في الشهر الماضي، قدمت وزارة الصحة ما يقرب من 850 ألف لقاح ضد الحصبة ويتم توصيلها للأطفال من خلال حملة من قبل اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية.

قام الشركاء بتوزيع 2،120 طنا متريا من المواد الكيميائية لمعالجة المياه ومواد الصرف الصحي، و 1880 من معدات الحماية الشخصية.

وأكدت الوزارة، إدراكا منها للاحتياجات الطبية العالية في المنطقة، أن حكومة إثيوبيا واصلت بذل الجهود لضمان الحصول على المساعدة بالتعاون مع شركائها.

ومع ذلك، فإن أولئك الذين وافقوا على تسليم الأدوية والإمدادات منذ الشهر الماضي لم يتمكنوا من اجتياز أبالا بسبب تجدد عدوان جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري.

وأوضحت الوزارة قائلة، مع مراعاة الاحتياجات والتحديات، أن حكومة إثيوبيا قررت تسهيل رحلات جوية إضافية لزيادة فعالية الوصول مع النقل البري للمساعدات الطبية وغيرها من المواد الغذائية والإمدادات الأساسية.

وبناء على ذلك، تعمل وزارة الخارجية ووزارة الصحة واللجنة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وشركاء آخرين من الأمم المتحدة لتسهيل رحلات الشحن اليومية لنقل الأدوية والإمدادات التي تشتد الحاجة إليها.

كما تعمل وزارة الصحة على استخدام مثل هذه الرحلات لتوصيل الأدوية والإمدادات الحيوية التي ليست في حوزة الشركاء.

وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة قدمت أيضا عفوا شاملا لسائقي الشاحنات وأنشأت منطقة عازلة تديرها الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *