أديس أبابا، 11/4/2022 (والتا) ـ قال منسق قطاع الاقتصاد الأزرق الكيني، الدكتور فرانسيس أوينو، إن كينيا حريصة على العمل مع إثيوبيا للاستفادة بشكل مستدام من إمكانات الاقتصاد الأزرق لتسريع التنمية الوطنية للبلدين.
إن الاقتصاد الأزرق هو الاستخدام المستدام لموارد المحيطات للنمو الاقتصادي وتحسين سبل العيش والوظائف مع الحفاظ على صحة النظام البيئي للمحيطات، وفقا للبنك الدولي.
تشير الدراسات إلى أن إفريقيا غنية بموارد المحيطات والبحار التي يمكن استخدامها لتسريع اقتصاد القارات.
في هذا الصدد، تعد كينيا واحدة من دول شرق إفريقيا التي لديها خبرات أفضل في استخدام القطاع لا سيما للسياحة.
في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية، قال منسق قطاع الاقتصاد الأزرق الكيني الدكتور فرانسيس أوينو إن بلاده مستعدة للعمل بالتعاون مع إثيوبيا ودول أخرى بهدف استخدام الموارد في المحيطات والبحار من أجل التنمية الاقتصادية.
وأشار أوينو إلى أن إثيوبيا تتمتع بالعديد من المعالم السياحية التاريخية والطبيعية، وذكر أن الجهود التي تبذلها حكومة إثيوبيا لتوسيع الوجهات السياحية ستساعد في تعزيز قطاع الاقتصاد الأزرق.
ووفقا للمعلومات التي تم الحصول عليها من وزارة النقل واللوجستيات، تقوم إثيوبيا بتنفيذ أنشطة للاستفادة من القطاع الاقتصادي الأزرق.
مع أن إثيوبيا بلد غير ساحلي، فإنها تستفيد من الاقتصاد الأزرق كفرصة جيدة بما يتماشى مع سياسة النقل واللوجستيات في البلاد بالإضافة إلى الاستراتيجيات الأخرى.
يعد الاقتصاد الأزرق أيضا من بين مجالات التركيز الاستراتيجية الرئيسية لخطة المنظور الاقتصادي لإثيوبيا لمدة عشر سنوات.
قال الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية للتنمية (IGAD) ورقنه جيبيهو مؤخرا إن الاقتصاد الأزرق محفز محتمل للتنمية والأهم من ذلك للتكامل الإقليمي.
