أديس أبابا، 27/4/2022 (والتا) ـ قامت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية بأخذ المساعدات الإنسانية من المحتاجين في تيغراي لإطعام مقاتليها من أجل تعزيز جهود الحرب، وفقا للنازحين الذين فروا من الفصيل الإجرامي.
فر العشرات من أبناء التيغراي الذين رفضوا الجماعة المتمردة إلى إقليم أمهرة للحصول على الدعم الإنساني.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن أحد النازحين قوله: “لقد هربت إلى إقليم أمهرة لإنقاذ حياتي من المجاعة المزمنة التي تسببت بها الجبهة الشعبية لتحرير تيغري حيث قاموا بأخذ المساعدات وتقديمها إلى مجنديها”، كما أشاد بالدعم الذي قدمته لهم الحكومة الفيدرالية وشعب الأمهرة، ودعا الجبهة الشعبية لتحرير تيغري إلى إنهاء العداء ضد الشعب الإثيوبي، وخاصة ضد شعب أمهرة.
وقال الهارب الآخر من جهته، إن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية تعمدت في الوقت الحالي منع المساعدات الإنسانية لإجبار شباب تيغراي على الانضمام إلى جيشها دون مصلحتهم.
كما قال جندي سابق في جبهة تحرير تيغراي، بأنه استسلم سلميا للقوات الفيدرالية، مضيفا أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي تختطف الإمدادات الغذائية وغير الغذائية وتتسبب عمدا في تجويع سكان تيغراي.
أُجبر شباب تيغراي على الالتحاق بالجيش بسبب حصار المساعدات من قبل الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، حيث يهدف الحصار إلى تشويه صورة الحكومة الفيدرالية واتهام الأخيرة بتجويع شعب تيغراي عمدا.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الفيدرالية اتخذت الكثير من الإجراءات لتسهيل حالة إيصال المساعدات الإنسانية إلى إقليم تيغراي من خلال فتح الطريق أمام المانحين الدوليين والسماح لهم باستخدام النقل الجوي لتسريع تدفق المساعدات.
ومع ذلك، فإن إرهابيي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي يخطفون شاحنات المساعدات ويستخدمونها كإمدادات حرب.
في الأشهر السبعة الماضية، عاد فقط 242 شاحنة من بين 1111 شاحنة كانت محملة بالإمدادات الإنسانية إلى تيغراي، وفقًا لوكالة الصحافة الإثيوبية (EPA).
Please follow and like us:
