أديس أبابا، 13/5/2022 (والتا) ـ قال الاتحاد الأفريقي، يوم أمس الخميس، إن القوة الإفريقية الجاهزة (ASF) ستجري تدريبات عسكرية في عام 2023 لتعزيز قدرة القارة على مواجهة الإرهاب المتزايد والتطرف العنيف.
تم اتخاذ القرار خلال اجتماع نظمته لجنة السلام والأمن التابعة للاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
حضر الاجتماع وزراء الدفاع وقادة الجيش ورؤساء الأمن من مختلف الدول الأعضاء، إلا أنه ومع ذلك لم يتم الإعلان عن مواعيد محددة للتدريبات.
القوة الأفريقية الجاهزة هي قوة حفظ سلام متعددة التخصصات تابعة للاتحاد الأفريقي تضم وحدات عسكرية وشرطية ومدنية.
ووفقا للمعلومات الواردة على موقع الاتحاد الأفريقي على الإنترنت، يحق للاتحاد الأفريقي “التدخل في أي دولة عضو في ظروف خطيرة، مثل جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية”.
تم تشكيل ASF لضمان “قدرة رد الفعل السريع التي من شأنها أن تمكن الأفارقة من الاستجابة بسرعة لأزمة من غير أن تعيقها أي أعباء سياسية وعملية ثقيلة”.
قال بانكول أديوي، مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن: “نحن نتطلع إلى تركيز جديد على الأمن البحري، وتدريبات عسكرية مشتركة في خليج غينيا والمحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط والمحيط الهادئ”.
وقال إن القرار كان مدفوعا بالتحديات الناجمة عن زيادة القرصنة والإرهاب وتهريب البشر والأسلحة والمخدرات في إفريقيا.
وأضاف أن “الاتجار بالبشر وتهريب المخدرات، على وجه الخصوص، استمر في تأجيج المخاطر الأمنية في قارتنا”.
كما أشاد أديوي بذكرى جنود حفظ السلام البورونديين الذين قتلوا في هجوم شنته حركة الشباب الإرهابية في الصومال في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال: “إننا نعمل على إعادة تنشيط آليات الإنذار المبكر ومنع نشوب النزاعات والوساطة”، مضيفًا أن “تعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد” لا يزال يمثل أولوية أيضا.
Please follow and like us:
