أديس أبابا، 23/5/2022 (والتا) ـ وافق مجلس إدارة مجموعة بنك التنمية الأفريقي (ADB) على تسهيلات بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي لمساعدة البلدان الأفريقية على تجنب أزمة الغذاء التي تلوح في الأفق.
ووفقا لبنك التنمية الأفريقي، فإنه مع انقطاع الإمدادات الغذائية الناجم عن الحرب الروسية الأوكرانية، تواجه إفريقيا الآن نقصا لا يقل عن 30 مليون طن متري من الغذاء، وخاصة القمح والذرة وفول الصويا المستوردة من كلا البلدين.
يحتاج المزارعون الأفارقة بشكل عاجل إلى بذور ومدخلات عالية الجودة قبل بدء موسم الزراعة في مايو لتعزيز الإمدادات الغذائية على الفور.
يعتبر مرفق الإنتاج الغذائي الطارئ الأفريقي التابع لبنك التنمية الأفريقي والذي تبلغ قيمته 1.5 مليار دولار أمريكي مبادرة شاملة غير مسبوقة لدعم المزارعين أصحاب الممتلكات الصغيرة في سد النقص الغذائي.
سيوفر المرفق الأفريقي لإنتاج الأغذية في حالات الطوارئ لـ20 مليون مزارع أفريقي من أصحاب الحيازات الصغيرة بالبذور المعتمدة، وذكر البنك أن إضافة المنشأة ستزيد من الوصول إلى الأسمدة الزراعية وتمكنهم من إنتاج 38 مليون طن من المواد الغذائية بسرعة. سيكون هذا زيادة قدرها 12 مليار دولار أمريكي في إنتاج الغذاء في غضون عامين فقط.
وقال رئيس مجموعة بنك التنمية الأفريقي الدكتور أكينوومي أديسينا: “لا يمكن للمعونة الغذائية أن تغذي إفريقيا، أفريقيا لا تحتاج إلى أوعية في متناول اليد، بل تحتاج إلى البذور في الأرض، بالإضافة إلى الحصادات الميكانيكية لحصاد الأغذية الوفيرة المنتجة محليا، إن أفريقيا ستغذي نفسها بكل فخر لأنه لا كرامة في التسول من أجل الطعام”.
استفاد مرفق الإنتاج الغذائي الطارئ الأفريقي من المشاورات مع أصحاب المصلحة، بما في ذلك منتجي الأسمدة وبشكل منفصل مع وزراء الزراعة والمالية في الاتحاد الأفريقي في وقت سابق من هذا الشهر.
Please follow and like us:
