أديس أبابا، 23/5/2022 (والتا) ـ قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الاثنين، إن واشنطن سترد عسكريا في حال هجوم الصين على تايوان، متهما بكين باللعب بالنار في هذا الشأن.
أعلن بايدن -عقب مباحثات في طوكيو مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا- أن الولايات المتحدة ستساعد في الدفاع عن تايوان في وجه غزو صيني.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الياباني ضرورة تعزيز التحالف والتعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة، وأعلن كيشيدا أن البلدين سيراقبان أنشطة البحرية الصينية، فضلا عن التحركات المرتبطة بالتدريبات المشتركة بين بكين وروسيا.
وقال كيشيدا “نعارض بشدة” محاولات تغيير الوضع القائم بالقوة في بحر شرق الصين وبحر جنوب الصين، وأضاف “اتفقنا على التعامل مع مختلف القضايا المتعلقة بالصين معا، بما في ذلك حقوق الإنسان”.
ومن جانبها قالت الخارجية التايوانية إنها ستواصل تعزيز دفاعاتها والتعاون مع العديد من الدول بما فيها واشنطن وطوكيو لتأمين الحماية.
وردا على تصريحات بايدن بشأن تايوان، أعربت الصين عن استيائها الشديد ورفضها لتلك التصريحات، وقال المتحدث باسم الخارجية وانغ ون بين إن قضية تايوان شأن داخلي صيني لا يسمح لأي قوى خارجية بالتدخل فيها.
وأضاف وانغ أنه لا ينبغي لأحد أن يقلل من إصرار الشعب الصيني وإرادته وقدرته القوية على حماية سيادته الوطنية وسلامة أراضيه.
ولفت المسؤول الصيني إلى أن بكين ستتخذ إجراءات حازمة لحماية سيادتها ومصالحها الأمنية.
وقد كان وزير الخارجية الصيني وانغ يي رأى أمس أن الإستراتيجية الدبلوماسية الأميركية في آسيا محكوم عليها بالفشل، حسب ما نقلته عنه وكالة شينخوا الرسمية للأنباء.
وشدد وانغ على أن الولايات المتحدة تعمل على “تشكيل تكتلات صغيرة باسم الحرية والانفتاح” مشيرا إلى أن هدفها هو “احتواء الصين”، وأضاف أن الأمر الخطير أن الولايات المتحدة تلعب بورقتي تايوان وبحر جنوب الصين لإحداث فوضى في المنطقة، على حد وصفه.
ـ المصدر: الجزيرة + وكالات.
Please follow and like us:
