يجب أن تتحول إفريقيا إلى الرقمنة لتحقيق الثورة الصناعية الرابعة


أديس أبابا، 24/5/2022 (والتا) ـ قال بول تيامبي زيليزا، وهو أستاذ مساعد وبروفيسور بجامعة كيس ويسترن ريزيرف، كليفلاند أوهايو، إن إفريقيا يجب أن تطور قدرة حاسوبية عالية لتحقيق الثورة الصناعية الرابعة.

كان البروفيسور زيليزا المتحدث الرئيسي في المحاضرة السنوية للجنة الاقتصادية لأفريقيا لهذا العام في المؤتمر الأفريقي الرابع والخمسين لوزراء المالية والتخطيط الاقتصادي والتنمية في داكار، السنغال.

أشار البروفيسور إلى أن الثورة الصناعية الرابعة هي أجندة للجميع لأنها ستحول جميع القطاعات من التعليم إلى التكنولوجيا والصحة.

قال البروفيسور زيليزا: “تم تهميش إفريقيا في الثورات الصناعية الثلاث السابقة، وعلى القارة أن تضمن عدم تخلفها عن الركب في الثورة الصناعية الرابعة”.

مضيفا: “يجب على إفريقيا تعزيز الرقمنة وإعادة التفكير في الإنفاق الرأسمالي وتطوير نظام مناهج شامل عبر الإنترنت لتحقيق تحولها الاقتصادي والرقمي” كما قال البروفيسور: “يجب أن نتحدث عن بناء مؤسسات إنمائية متكاملة وشاملة ومبتكرة ومستدامة”.

وقال إن الهياكل الأساسية للاقتصادات الأفريقية ظلت كما هي منذ العصور الاستعمارية، وفي الواقع، ازداد الاعتماد على إنتاج وتصدير السلع الأولية.

تشمل الأجندات الخمس التاريخية والإنسانية للقومية الأفريقية والتي كانت أساسية للبروفيسور أديبايو إنهاء الاستعمار؛ بناء الأمة وتطويرها؛ الديمقراطية؛ والتكامل الإقليمي”.

وأشار إلى أنه لفهم رأس المال البشري؛ هناك ثلاثة أبعاد يجب مراعاتها: الانفجار الديموغرافي لأفريقيا، والسياسات التي اعتمدتها الحكومات لبناء النظم الاقتصادية الاجتماعية وضرورة بناء القدرات.

وقال: “يمكن أن يصبح النمو السكاني أحد الأصول أو جسرا للتنمية اعتمادا على هيكلها المتطور وجودة رأس المال البشري”.

كما سلط الضوء على الحاجة إلى سد الفجوة بين تصور السياسة وتنفيذها.

ـ المصدر: وكالة الأنباء الإثيوبية.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *