أديس أبابا، 26/5/2022 (والتا) ـ تم افتتاح جناح معرض دائم لعموم إفريقيا في متحف معهد الدراسات الإثيوبية (IES) في جامعة أديس أبابا.
وفي حديثه بهذه المناسبة، قال مدير معهد دراسات إثيوبيا، تاكيلي ميريد، إن الوحدة الأفريقية تعمل على تعزيز الوحدة والأخوة وخلق شعور بالمصير التاريخي والثقافي المشترك والمشترك بين أصحاب البشرة السمراء والشعوب الأفريقية.
وأضاف أن الوحدة الأفريقية مهمة ويجب أن يتعلم الجيل الحالي من تاريخه ونضالاته ومن أولئك الذين ساهموا في الحركة للتخيل والعمل من أجل مستقبل أفضل.
ووفقا له، فإن إثيوبيا ساهمت كثيرا في تحقيق وتقوية الوحدة الأفريقية، فانتصار عدوة على سبيل المثال، يعتبر علامة بارزة وبداية الحركات الأفريقية الحديثة في أماكن أخرى من العالم.
أوضح تاكيلي أن المعرض الدائم لعموم إفريقيا الذي تم تنظيمه في متحف المعهد يعود بنا إلى ثمانينيات القرن التاسع عشر وإلى ستينيات القرن الماضي ويحاول إظهار جهود إثيوبيا وجهود رؤساء الدول في وحدة إفريقيا.
وأكد المدير “لقد أثرنا قضية العموم الأفريقي (Pan Africanism) لأنها قضية مهمة للغاية وذات مغزى أكثر من أي وقت آخر بالنسبة لنا، حيث يواجه الإثيوبيون على وجه الخصوص الكثير من التحديات”.
وأشار كذلك إلى أن الأفارقة بحاجة إلى مزيد من التضامن وإفريقيا أكثر رسوخا، ويجب على الإثيوبيين التغلب على التحديات التي تواجههم.
وأكد المدير ، “للقيام بذلك، يجب أن نتعلم من الماضي، من الآباء المؤسسين لعموم أفريقيا، لجعل المستقبل مشرقا”، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية (ENA).
ونيابة عن رئيس جامعة أديس أبابا قال وبايسهو مامو، تمثل عموم إفريقيا تجميع الموروثات التاريخية والثقافية والفنية للأفارقة عبر الزمان والمكان.
وأضاف: “كما تعلمون جميعا، ساهمت إثيوبيا في تعزيز الوحدة الإفريقية وإحضار كل أصحاب البشرة السمراء في العالم إلى الوحدة”.
وأضاف، لهذا يعتبر انتصار العدوة حدث تاريخي فبعد العدوة حدثت أشياء كثيرة قوت شعوب إفريقيا، ومن بين الأمور الأخرى، كان تحقيق منظمة الوحدة الأفريقية (OAU) في عام 1963 (الاتحاد الأفريقي حاليا) هو الأكبر.
Please follow and like us:
