حالي يحيى: إثيوبيا دولة محورية واستراتيجية ويجب على دول الجوار دعم الاستقرار فيها


أديس أبابا، 29/6/2022 (والتا) ـ أكد الكاتب والصحفي، حالي يحيى، على أهمية السلام والاستقرار في إثيوبيا لدول القرن الأفريقي والمنطقة عامة، وضرورة دعم دول المنطقة للسلام والاستقرار فيها.

فى مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الأثيوبية، أكد الكاتب والصحفي حالي يحيى “على أن إثيوبيا دولة استراتيجية ومحورية، وينبغي من دول الجوار وإثيوبيا التعاون على تحقيق الأمن والاستقرار داخلها أو دول الجوار، السلام في إثيوبيا مهم لتحقيق الاستقرار والتنمية؛ لما لها من انعكاسات إيجابية داخل إثيوبيا ودول الجوار حيث أن المناطق الحدودية تتأثر وتؤثر في دول الجوار فيما يتعلق بالسلام والاستقرار والأمن والتنمية”.

وذكر حالي بأن إثيوبيا كان لها دور فى دعم الاستقرار والسلام في المنطقة بشكل عمومي، وبحكم الجوار الجغرافي والتاريخ والمصالح المشتركة لابد من تعاون أمثل بين دول الجوار لتحقيق الأمن والاستقرار والحد من التدخلات الأجنبية”.

مضيفاً بأن “تحقيق السلم والإستقرار فى إثيوبيا لا تقع مسؤوليته على الإثيوبيون وحدهم ولكن على دول الجوار أيضا”.

ونوه حالي بدور المبادرات الإثيوبي في عدد من الدول الأفريقية، قائلا: “نعلم بأنه كانت هنالك مبادرات كبيرة جداً لإثيوبيا فى تحقيق الاستقرار والسلام والوحدة بين دول القرن الأفريقي فيما يتعلق بمسائل النزاعات وكيفية الحل منها”.

وفيما يتعلق بدور السلام والاستقرار في تحقيق التنمية، قال حالي” إذا لم يكن هنالك سلام أو استقرار وأمن فلن يكون هنالك تنمية، وإذا لم يكن هنالك سلام واستقرار وأمن فلن يتم تنفيذ المشروعات التنموية”.

وأوضح حالي بأنإثيوبيا ترتبط مع دول الجوار في المصالح المشتركة اجتماعيا وأمنيا واقتصاديا، مضيفا: “نحن محكومون بمنطقة مترابطة جغرافيا ومتماسكة تاريخيا واجتماعيا، وهنالك تحديات تواجه منطقة القرن الأفريقي بصورة خاصة وأفريقيا بصورة عامة”.

وأشاد حالي بدور إثيوبيا الرائد فى تحقيق الاكتفاء الغذائي فى المنطقة بالرغم مما يشهده العالم قائلا: “نسبة للتأثيرات السلبية للحرب الروسية الأوكرانية على أفريقيا، فإن الواقع يتحتم الآن إلى التعاون الاقتصادي وهنالك دول لا تستطيع أن تتحصل على القمح، وإثيوبيا عكست للعالم بأن هنالك تأمين غذائي كبير داخلها وباستطاعتها التصدير أيضاً وهذا شيء إيجابي كبير لدول المنطقة وخاصة السودان وإرتريا وجيبوتي والصومال”.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *