الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي تخرق الهدنة الإنسانية


أديس أبابا، 24/8/2022 (والتا)- قالت الحكومة في بيان أصدرته اليوم إن جبهة تحرير شعب تيغراي انتهكت فعليا الهدنة الإنسانية أحادية الجانب التي كانت سارية في أعقاب الهجوم الذي شنته في وقت مبكر من صباح اليوم.

شنت جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري هجوما على الجبهة الشرقية لبيسو بير وزوبيل وتيكوليش اليوم في الساعة الخامسة صباحا، وفقا لما ذكرته خدمة الاتصالات الحكومية الإثيوبية في بيان.

وألقت الحكومة باللوم على الجماعة التي صنفها ممثل مجلس النواب الإثيوبي على أنها إرهابية، في هجومها مع سبق الإصرار.

وجاء في البيان أن “قوات الدفاع الوطني الإثيوبية والقوات المتحالفة معها تتخذان الهجوم المضاد اللازم بحزم”
وأضاف البيان: “حفاظا على أمن وسلامة المواطنين، صدرت أوامر لقوات الأمن في البلاد بالوقوف في حالة تأهب قصوى”.

وبحسب الحكومة، فإن يدها الممدودة من أجل السلام تعرضت للخيانة من قبل جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري مرة أخرى.

يجب أن نتذكر أن المتحدث باسم الجماعة، غيتاتشو ردا أعلن في رسالته في قناة تغراي أن الهدنة الإنسانية الأحادية الجانب التي تم الإعلان عنها من قبل الحكومة “انتهت من الناحية الفنية”.

ودعت الحكومة المجتمع الدولي للضغط على جبهة الشعبية لتحرير تيغري للكف عن مسار أعمالها المدمر.

كما دعت الإثيوبيين إلى الوقوف في صف واحد مع الحكومة للدفاع عن سيادة البلاد ووحدة أراضيها.

مرة أخرى، أعلنت الحكومة عن رغبتها القوية في حل أي خلافات قد توجد بين الإثيوبيين بطريقة سلمية.

إذا استمرت الجماعة الإرهابية في هجومها الحالي، فإن الحكومة ستضطلع بمسؤوليتها الدستورية والأخلاقية والتاريخية في الدفاع عن سيادة وسلامة أراضي البلاد.

وقالت الحكومة “ستتخذ الحكومة كل الإجراءات التي تراها ضرورية لإعادة الجاني إلى طاولة المفاوضات”.

تتخذ الحكومة الفيدرالية إجراءات تعتقد أنها ستحل النزاع في ولاية تيغراي الإقليمية بطريقة سلمية.

ومن بين الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفيدرالية لحل النزاع في المنطقة قرارها بعدم العودة إلى تيغراي بعد طرد قوات جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغراي من ولايتي عفار وأمهرة، وإعلان هدنة إنسانية أحادية الجانب لتسهيل متابعة المساعدات المنقذة للحياة في الإقليم، والإفراج عن سجناء بارزين ممن تم القبض عليهم في عملية إنفاذ القانون، وإنشاء لجنة سلام للعمل على القضية، وشحن السلع الأساسية إلى المنطقة بما في ذلك الأدوية ومحاولة تشغيل الخدمات الحيوية التي تضررت من قبل الجماعة الإرهابية من خلال طرف ثالث.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *