التكاتف للقضاء على الجفاف والمجاعة

أديس أبابا، 02/06/ 2024 (أديس والتا) – ذكر رئيس الوزراء أبي أحمد أنه قبل مئة سنة الجفاف كان يأتي مثل الضيف المشؤوم كل عشر سنوات, وفي زمن الملك مينيلك إذ كان تعداد الشعب الإثيوبي خمسة ملايين شخص فإن الجفاف كان يفتك بمئتين وخمسين ألف شخص, و مع تغير الزمن و ازدياد السكان كان الجفاف يفتك حوالي مليون شخص.
صرح أبي أحمد بأن الأقاليم فيها جفاف حاصل, ولكن لا يجب أن نرى الجفاف أنه فعل الحكومة بل هو أزمة بيئية فيجب عيلنا التكاتف للمنع من موت الأشخاص.
أضاف أبي أحمد بأنه في السنة الماضية كان هناك جفاف حاصل في إقليم بورونا ، ولكنه بالجد والإجتهاد من الحكومة والسكان مرت الأزمة بموت الحيوانات فقط وليس السكان, وفي الصومال كان هناك جفاف حاصل ولكنه زال بدعم الإثيوبيون ورئيس الإقليم الصومالي الذي
فعل كل ما بوسعه لإنقاذ أكبر عدد من السكان.
وأضاف رئيس الوزراء بأن المجاعة الحاصلة بسبب الجفاف في إقليم أمهرة وأوروميا لا نستطيع أن نغض البصر عنه بل يجب على كل الإثيوبيين التكاتف للحلول دون موت إخواننا ولكن من الخطأ أيضا أن نستخدم الجفاف كأداة سياسية.
وذكر أبي أحمد بأنه قبل أربعة أشهر في إقليم تيغراي تم إرسال 500 ألف قنطار من الغذاء, بسبب هذه المعونة في غضون أربعة أشهر لن يموت أي شخص من المجاعة.
وذكر أنه مع دخول الجرارات الزراعية والعمل بجهد لعلنا نحول بإنهاء الجفاف الحاصل في إقليم تيغراي بحلول السنة المقبلة.
وصرح رئيس الوزراء بأنه من المخجل أن يقال بأن الحكومة الإثيوبية لم تعط اهتماما للجفاف الحاصل في تيغراي ، فإن الحكومة الإثيوبية هي التي أخرجت مساعدات تصل إلى 14 مليار برا, وهذا الدعم سيستمر إلى أن تنتهي الأزمة.
وأضاف رئيس الوزراء بأنه في الوقت الحالي تم حرث ثلاثمئة مليون هكتار وفي انتظار مئة وعشرين مليون قنطار من القمح, وهذا ما لم نستطيع حرثه طوال السنة الماضية.
وصرح رئيس الوزراء لمجلس النواب أن إثيوبيا بتاريخها لم تزرع ما زرعته حاليا.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *