أديس أبابا، 23/08/ 2024 (أديس والتا) – أكدت مجلة رولينج ستون أفريقيا، وهي أعظم مجلة موسيقية وثقافية شعبية في أفريقيا، أن أديس أبابا تتحول بشكل مطرد إلى جوهرة ثقافية مثيرة في القرن الأفريقي وخارجه.
وفي إصدارها الصادر يوم الثلاثاء بعنوان: “كيف أصبحت أديس أبابا أرضًا خصبة لنهضة إثيوبيا الإبداعية”، حيث قالت المجلة إن العاصمة الإثيوبية تتحول بشكل متزايد إلى جوهرة ثقافية مثيرة.
ومع استمرار الشعوب الأفريقية في خلق ثقافة البوب والأزياء والموسيقى والتأثير عليها والهيمنة عليها على المسرح العالمي، تتجه كل الأنظار بحق إلى القارة الأم في الوقت الحاضر – وهو أمر قادم منذ فترة طويلة، كما أوضحت المجلة.
ومع ذلك، فإن أحد أركان القارة الأفريقية التي لم تخطو بعد إلى دائرة الضوء بقدر ما خطت الزوايا الأخرى هو شرق أفريقيا، ومعها ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان في القارة هي إثيوبيا، وفقًا لمجلة الموسيقى والترفيه الشهيرة.
وأضافت أن مستقبل إثيوبيا، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 120 مليون نسمة، 60% منهم تحت سن 25 عامًا، يبدو بلا حدود حيث بدأت تتطور بوتيرة غير عادية.
كما شرعت الدولة الواقعة في شرق إفريقيا في أنشطة تنمية ضخمة من خلال مزيج ثابت من التحضر السريع والتصنيع و”الاستثمار” الصيني.
بالنسبة لمجلة رولينج ستون إفريقيا، فإن التاريخ الديني والسياسي الغني لإثيوبيا، باعتبارها واحدة من أقدم الدول المسيحية على هذا الكوكب وأديس أبابا المقر المعين للاتحاد الأفريقي، يجذب السياح والدبلوماسيين على حد سواء اليوم.
تعني أديس أبابا “الزهرة الجديدة” بالأمهرية, وأوضحت المجلة أن الاسم مناسب، بالنظر إلى ازدهار العاصمة الإثيوبية الثقافي والاقتصادي والاجتماعي.
Please follow and like us:
