أديس أبابا، 02/09/ 2024 (أديس والتا) ـ أفسرت سفيرة جنوب السودان لدى إثيوبيا ناتالينا إدوارد ماو بأن علاقة إثيوبيا وجنوب السودان مبنية على علاقة دمبلوماسية والمنافع المشتركة وأن جنوب السودان تبذل كل الجهد على تعزيز ذلك ، وذلك في المجالات المشتركة من ضمنها التجارة والتنمية والبنية التحتية والاجتماعية والسياسة .
وذكرت أنه عندما تم التوقيع على سند الإطار التعاوني لم تكن هناك جنوب السودان لأنها لم تكن مستقلة عن السودان في ذلك الوقت ،ولكن بعد جهد جهيد وجدت استقلالها وسيادتها ولها عادات تخصها أيضا .
وقالت بأن النيل يمر ببلدنا فنحن من دول المصب كما تشاورنا جيدا حول هذا الاتفاق في البرلمان قبل التوقيع ثم يعني هذا الاتفاق صوت شعب جنوب السودان وتم تسليم هذا الملف للاتحاد الأفريقي .
وقالت السفيرة بأن جنوب السودان تؤمن بأن دول المصب لها أن تستفيد من هذا الماء بشكل متساو وأنها تعطي اعتبارا لبلاد ما تحت النيل.
وبينت السفيرة أنها لا ترى هناك أي قلق تجاه السد النهضة الكبير ، ثم إذا تمت المشاورة والمحاورة بعقلانية حول هذا الموضوع فليس هنا ما يثير القلق .
وقالت السفيرة إن أمور أفريقيا أمرنا الذي لا يختص به بعضنا دون آخر ، لذالك لا أرى أن يكون الاستفادة من النيل ما يجلب القلق لأن هذا السد أمر عظيم وليس من الجيد إظهاره كأمر أمني.
ووذكرت أن اتفاقيات أيام الاستعمار مجرد التاريخ ، فنحن ومصر والسودان أحرار ، حاربنا الاستعمار كما أننا أحرار أفريقيا .
وذكرت السفيرة أن إثيوبيا لم تكن تسعى لضرر البلاد الأخرى في طريق هذا الاتفاق .
وأشارت إلى أنه ليس في أكثر مناطقنا كهرباء كافية ويساعد هذا السد العظيم في تنمية جنوب السودان ، وتنمية جنوب السودان يعتبر من تنمية أفريقيا
Please follow and like us:
