أديس أبابا، 14/09/ 2024 (أديس والتا) – وسط تصاعد الصراعات العالمية وتعميق الانقسامات والأزمات المتصاعدة، حث الأمين العام للأمم المتحدة يوم الجمعة الجميع في جميع أنحاء العالم على “تنمية ثقافة السلام”.
ألقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة، فيليمون يانغ، كلمة وقرعا جرس السلام لإحياء ذكرى اليوم الدولي للسلام مع آمال قوية في السلام العالمي.
وفي حديثه في حفل جرس السلام السنوي، حذر أنطونيو غوتيريش من انتشار الحرب وتزايد التفاوتات وتسليح التقنيات الجديدة دون ضمانات.
وأكد أن “المؤسسات الدولية يجب أن تكون في وضع أفضل للاستجابة”.
يأتي نداء الأمين العام قبل لحظة محورية للتعاون العالمي.
وفي وقت لاحق من هذا الشهر، سيجتمع زعماء العالم لحضور قمة المستقبل، وهو حدث تاريخي يهدف إلى معالجة التحديات الملحة التي تؤثر على حقوق الإنسان وتغير المناخ والأمن والتكنولوجيا العسكرية – والجهود المبذولة لإعادة أهداف التنمية المستدامة إلى مسارها الصحيح.
وأكد غوتيريش: “لدينا فرصة للتغيير … باختصار، يجب علينا “زراعة ثقافة السلام”.
واستطرد غوتيريش قائلاً إن هذا هو أيضًا موضوع اليوم الدولي للسلام لهذا العام، والذي سيتم الاحتفال به في 21 سبتمبر.
وقال: “إنها قضية يجب علينا جميعًا نحن أتباع السلام والعدالة أن نتكاتف من أجلها، في هذا اليوم وكل يوم – من خلال قمة المستقبل وما بعدها”.
وبتأسيس اليوم الدولي في عام 1981، أعلنت الجمعية العامة أنه يجب أن يكرس لإحياء ذكرى وتعزيز مُثُل السلام داخل جميع الدول والشعوب وفيما بينها.
بعد عقدين من الزمان، في عام 2001، حددت الجمعية العامة اليوم الدولي كوقت لعدم العنف؛ داعية إلى وقف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم.
كما تحدث في الحفل فيليمون يانغ، رئيس الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة، مؤكداً على الحاجة إلى استعادة الثقة والتضامن بين الأمم.
وحث قائلاً: “دعونا نقرع جرس السلام اليوم ونرسل رسالة أمل من أجل السلام. دعونا نعمل من أجل التسامح والحوار”.
وأضاف أنه من خلال القيام بذلك، يمكننا أيضًا تسريع التقدم نحو التنمية المستدامة وضمان الاحترام العالمي لكرامة الإنسان للجميع في كل مكان.
أقيم حفل جرس السلام لإحياء ذكرى اليوم الدولي للسلام مع آمال قوية في السلام العالمي.
Please follow and like us:
