إثيوبيا ملتزمة بإظهار دور الهوية الرقمية في تمكين المواطنين وتعزيز الوصول إلى الخدمات الأساسية

أديس أبابا، 17/09/ 2024 (أديس والتا) – أكدت إثيوبيا التزامها بإظهار دور الهوية الرقمية في تمكين المواطنين وتعزيز الوصول إلى الخدمات الأساسية والمساهمة في النمو الاقتصادي.
أعلن برنامج الهوية الوطنية اليوم عن سلسلة من الفعاليات للاحتفال باليوم العالمي للهوية لعام 2024، والذي يتم الاحتفال به عالميًا في 16 سبتمبر تحت شعار “الاحتفال بالحق في الظهور”.
وقال برنامج الهوية الوطنية في بيان صحفي إن موضوع هذا العام يؤكد على الأهمية الحاسمة لأنظمة الهوية الشاملة التي تمكن الأفراد والمجتمعات.
وأضاف: “إن امتلاك الهوية ليس مجرد حق من حقوق الإنسان، بل إنه ضروري للوصول إلى الخدمات وحماية حقوقنا والمشاركة الكاملة في الساحتين الاجتماعية والاقتصادية. كل شخص يستحق هوية. كل شخص يستحق الحق في الظهور”.
وبالتالي، من 13 إلى 20 سبتمبر، سيستضيف برنامج الهوية الوطنية أنشطة مختلفة، بما في ذلك سلسلة ندوات عبر الإنترنت رفيعة المستوى بالتعاون مع مكتب رئيس الوزراء وخدمة الاتصالات الحكومية، إلى جانب احتفالات يوم الهوية 2024 والتسجيل الجماعي لـ Fayda في مواقع رئيسية في جميع أنحاء البلاد.
تهدف المبادرة إلى زيادة الوعي بأهمية نظام الهوية الرقمية الشامل في تعزيز الحوكمة الفعالة، وتعزيز الأمن، وتعزيز الإدماج الاجتماعي، وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية.
ستكون إحدى أبرز فعاليات الاحتفال سلسلة ندوات عبر الإنترنت رفيعة المستوى، حيث سيشارك خبراء متميزون من منظمات عالمية رئيسية مثل ID4Africa والبنك الدولي إلى جانب وزارة الابتكار والتكنولوجيا والبنك الوطني الإثيوبي، في تبادل الأفكار حول دور الهوية في تحويل الحوكمة من خلال الرقمنة.
لمزيد من إشراك المجتمعات، سيتم وضع شاشات رقمية في مواقع المدن الرئيسية للترويج لمشروع Fayda Digital ID الرائد في إثيوبيا وجولة في جميع أنحاء المدينة والعروض الترويجية لتشجيع السكان على التسجيل في Fayda الذي أصدر حتى الآن بطاقات هوية رقمية لما يقرب من 10 ملايين مقيم على مستوى البلاد.
تسعى حملة يوم الهوية (يوم الهوية) إلى ترسيخ يوم 16 سبتمبر باعتباره يومًا معترفًا به عالميًا لتسليط الضوء على الأهمية الأساسية لوجود دليل قوي وقابل للتحقق من الهوية.
تتناول هذه الحملة الحاجة الملحة ليوم تذكاري للهوية، يعكس مكانتها كحق أساسي من حقوق الإنسان وضرورة عملية في العصر الرقمي اليوم.
يعمل يوم الهوية على زيادة الوعي بالواقع المزعج المتمثل في أن حوالي 850 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، معظمهم يقيمون في أفريقيا، يفتقرون إلى أي شكل من أشكال الهوية الرسمية. وينطبق نفس الشيء على 40 في المائة من الإثيوبيين.
ويسلط هذا الضوء على الحاجة الملحة إلى الإدماج الكامل، وفقًا لبيان صحفي أصدره برنامج الهوية الوطنية. كما أنه بمثابة تذكير لأولئك الذين لديهم هوية بالقدرة على الوصول إلى هوية آمنة وبالتالي الحصول على وصول أسهل وأسرع رقميًا إلى الخدمات مع حماية خصوصيتهم.
وأكد برنامج الهوية الوطنية في بيانه الصحفي أنه من خلال الاحتفال بيوم الهوية، تؤكد إثيوبيا التزامها بإظهار دور الهوية الرقمية في تمكين المواطنين وتعزيز الوصول إلى الخدمات الأساسية والمساهمة في النمو الاقتصادي.
وخلص إلى أن التقدم الذي أحرزته البلاد في مجال الهوية الرقمية، والذي تجسد في بطاقة الهوية Fayda، يضع إثيوبيا في مرتبة رائدة في التحول الرقمي في إفريقيا.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *