إصابة الرباط الصليبي تتربص باللاعبين وتهدد مسيرتهم بالملاعب

أديس أبابا، 25/09/ 2024 (أديس والتا) – يعد تمزق الرباط الصليبي الإصابة الأكثر شيوعا بين لاعبي كرة القدم، فهو بمثابة كابوس يؤرق النجوم لأنه قد ينهي مسيرتهم، فضلا عن طول مدة التعافي منه.
آخر ضحايا هذا النوع من الإصابات كان رودي نجم مانشستر سيتي والذي تعرض لإصابة قوية في الدقيقة 16 أمام أرسنال بعد اصطدامه بالغاني توماس بارتي الأحد الماضي ضمن الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
بدوره أعلن ولفرهامبتون واندرارز الإنجليزي أمس الثلاثاء أن قلب دفاعه يرسون موسكيرا من المحتمل أن يغيب عما تبقى من الموسم بسبب إصابته في الرباط الجانبي والرباط الصليبي الأمامي للركبة.
ولم يسلم الكثير من نجوم كرة القدم في السنوات الماضية من الإصابة بقطع في الرباط الصليبي، ولعل أشهرهم كان رونالدو نازاريو خلال موسم 1998-1999 عندما كان لاعبا في صفوف إنتر ميلان الإيطالي.
وللمفارقة، ففي أول مباراة بعد عودته عام 2000 تعرض لإصابة أخرى بقطع في أوتار الركبة اليمنى بالكامل، وتسببت الإصابتان في غياب نجم البرازيل عن المستطيل الأخضر مدة طويلة.
والمصير نفسه لقيه كل من دلبيرو وروبرتو باجيو وتشافي هرنانديز وزلاتان إبراهيموفيتش وفالكاو ورود فان نيستلروي. أما حديثا فأبعدت الإصابة عن الملاعب كلا من نيمار والحارس تيبو كورتوا وإيديرميليتاو وغافي.
المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *