إثيوبيا ستعيد جميع مواطنيها الذين تقطعت بهم السبل من المملكة العربية السعودية

أعلنت الحكومة الإثيوبية، أنها في وضع أفضل لإعادة جميع مواطنيها الذين تقطعت بهم السبل في مراكز الاحتجاز في المملكة العربية السعودية.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي، اليوم الخميس، في العاصمة أديس أبابا.

وأطلع السفير، الصحفيين على الدبلوماسية السياسية والعامة والوضع الحالي بما في ذلك الانتخابات العامة التي اختتمت مؤخرا.

وفي مجال الدبلوماسية المدنية، قال السفير دينا، إن وفداً إثيوبيًا من مؤسسات مختلفة موجود في الوقت الراهن في المملكة العربية السعودية ويناقش المسؤولين في البلاد لتسهيل العودة السريعة للمواطنين الذين تقطعت بهم السبل في السعودية، مؤكداً التزام الحكومة بإعادة جميع مواطنيها في غضون أسبوعين على الأكثر.

وأشار إلى أن الوفد لا يعمل فقط على إعادة المواطنين إلى أرض الوطن ولكن أيضًا لحماية حقوقهم.

ولفت في بيانه إلى أن العملية الانتخابية.

التي أجريت يوم الإثنين كانت سلمية ومنظمة وذات مصداقية وحظيت بتقدير كل من المراقبين المحليين والدوليين بما في ذلك بعثة الاتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات.

وأردف السفير دينا، أن الانتخابات تغلبت على التكهنات السيئة من المتشائمين بشأن إثيوبيا.

و في مجال الدبلوماسية قال السفير إن وفدا برئاسة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السيد دمقى مكونن قام بزيارة رسمية إلى الإمارات العربية المتحدة وروسيا لبحث سبل دعم تعزيز العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف بين البلدين.

كما أشار في بيانه إلى أن “الجيش استهدف عناصر عسكرية من الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية والمجموعات الخارجة عن القانون التي تتخذ من المدنيين دروعا بشرية.، وليس مدنيين كما يدعي البعض”، والزوبعة الاعلامية حول الضربات العسكرية تهدف لتحويل الأنظار عن نجاح الانتخابات.

وقال إن المعلومات المتداولة على أن جبهة تحرير تيغراي استولت على بعض الأماكن في تيغراي لا أساس لها من الصحة ، وأضاف أن التعليقات المستمرة من القوى الخارجية بشأن الجماعة الإرهابية ومزاعم أخرى بشأن الوضع في الإقليم تهدف إلى تشويه العملية الانتخابية المنتهية وخطوات التحول الديمقراطي في البلاد .

وبشأن سد النهضة، قال المتحدث: “لا نرى حاجة لنقل ملف سد النهضة إلى مجلس الأمن وندعو السودان لاحترام الاتحاد الإفريقي”، مضيفاً، “ليس من مصلحة السودان اعتراض مسار السد لأنه أكبر المستفيدين.

وأثناء الرد على المخاوف التي أثارها الصحفيون بشأن دعوة السودان لسحب قوات حفظ السلام الإثيوبية من أبيي ، قال السفير دينا إنه لن يتم فعل أي شيء دون قرار من الأمم المتحدة.

وأكد، أن إثيوبيا ثابتة في موقفها لحل النزاع الحدودي مع السودان وقضايا سد النهضة الإثيوبي من خلال المفاوضات السلمية.