هل تنجح الدبلوماسية الجزائرية في الوساطة في أزمة سد النهضة؟

هل تنجح الدبلوماسية الجزائرية في الوساطة في ازمة سد النهضة؟
بقلم : ياسين احمد رئيس المعهد الإثيوبي للدبلوماسية الشعبية بالسويد

إثيوبيا هي إحدى الدول المحورية والمفتاحية في القارة الإفريقية والمقر الدائم للاتحاد الإفريقي.

فهناك خمس دول مفتاحية في القارة الإفريقية إثيوبيا في شرق أفريقيا ومصر والجزائر في شمال أفريقيا ونيجيريا في غرب أفريقيا وجنوب أفريقيا في جنوب القارة الإفريقية.

وإن كان هذا التقسيم لأربع دول محورية هو تقسيم أمريكي تم اعتماده في عهد الرئيس كلنتون الأسبق في بداية التسعينيات من القرن الماضي كاستراتجية أمريكا للتعامل مع القارة الإفريقية.

 ولكن الضيف الجزائري الدكتور مصباح مناس استبدل إثيوبيا بالجزائر في مداخلته في هذا البرنامج على قناةالجزيرةمباشر.

مشاركة ياسين احمد رئيس المعهد الإثيوبي للدبلوماسية الشعبية في برنامج المسائية على قناة الجزيرةمباشر:
دور الدبلوماسية الجزائرية العريقة في الوساطة والمصالحةالإقليمية

إثيوبيا رحبت بالمبادرة الجزائرية في الوساطة في سد النهضة الأثيوبي بينها بين مصر والسودان لان إثيوبيا تثق في دولة الجزائر الشيقية وعراقة الدبلوماسية الجزائرية التى أثبتت نجاحها في الوساطة والمصالحة الإقليمة في القارة الإفريقية حيث نجحت الجزائر أثناء رئاسة الاتحاد الإفريقي في رعاية إتفاقية السلام بين إثيوبيا وإريتريا عام 2000 بعد حرب الحدود بينهما.

نحن في المعهد الإثيوبي للدبلوماسية الشعبية نرحب بالمبادرة الجزائرية للوساطة في ازمة سد النهضة وكما نأمل ان جولة وزير خارجية الجزائر الدبلوماسي المخضرم السيد رمضان العمامرة والتى بدأت قبل ايام بداية من اديس ابابا ومروا بالخرطوم ونهاية بالقاهرة ان تكلل بالنجاح في تقريب وجهات النظر بين الدول الثلاثة حتى يتم استئناف مفاوضات سد النهضة بقيادة الاتحاد الإفريقي.

الجزائر دولة إفريقية عربية واتوقع ان تتسم الدبلوماسية الجزائرية بالاعتدال والحيادية بعد أن رحبت إثيوبيا رسميا بالمبادرة الجزائرية في الوساطة بين الدول الثلاثة ولكن مع التاكيد من القيادة الإثيوبية على الوساطة الجزائرية أن تقوم بتصحيح المسار الخاطئ لجامعة الدول العربية في تعريب النيل لتعزيز مصالح مصر والسودان على حساب مصالح اثيوبيا ومنابيع الدول الإفريقية الأخرى ولتفادى تاجيج الصراع بين الافارقة والعرب

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *