نائبة عمدة أديس أبابا: التدخل الخارجي لإحضار الجماعة الإرهابية إلى السلطة أمر غير مقبول
قالت نائبة عمدة مدينة أديس أبابا ، السيدة أدانيش أبيبي ، إن تدخل القوى الخارجية في الشؤون الداخلية لإثيوبيا وإعادة جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية إلى السلطة أمر غير مقبول.
وصرحت نائبة عمدة المدينة بذلك اليوم في تجمع حاشد في العاصمة أديس أبابا للتعبير عن دعمه لقوات الدفاع الوطنية الإثيوبية وإدانة الفظائع التي ارتكبتها جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية.
وفي حديثها في المسيرة التي استقطبت مئات الآلاف من الإثيوبيين المتجمعين من سكان مدينة أديس أبابا ومنطقة أوروميا الخاصة المحيطة بميدان الثورة، دعت السيدة أدانتش المجتمع الدولي إلى وقف التدخل في الشؤون الداخلية لإثيوبيا ودعم الجماعة الإرهابية المنخرطة فيها العديد من الفظائع في البلاد.
وأضافت أن بعض أعضاء المجتمع الدولي يتعمدون تجاهل الأعمال اللا إنسانية للجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية ويحاولون بشكل غير عادل الضغط على حكومة إثيوبيا.
وأدانت أعضاء المجتمع الدولي الداعمين للجماعة الإرهابية لاستعادة السلطة.
وحثت أدانيش القوى الدولية على فهم حقيقي للواقع في إثيوبيا والجهود التي تبذلها الحكومة لمعالجة المشكلة في إقليم تغراي، مضيفة أن المجتمع الدولي ملزم بقبول واحترام مصالح ورغبات أكثر من 110 ملايين إثيوبي وسيادة إثيوبيا.
وقالت: “الإثيوبيون يبرهنون الآن على حقيقة أنهم لن يسمحوا أبدًا بأي تدخل خارجي يحاول إملاء شعب وحكومة البلاد”.
وأضافت، إن الإثيوبيين لن يسمحوا بتشكيل حكومة دمية تعمل لمصلحة القوى الخارجية لأنهم قرروا من خلال الانتخابات الأخيرة من يجب أن يدير البلاد.
وتابعت، إن الحكومة المنتخبة بأغلبية أصوات الشعب الإثيوبي لن تعمل أبدًا لتحقيق مصالح بعض القوى الغربية في البلاد والمنطقة أيضًا.
وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي بوقف دعم الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية من خلال تجاهل فظائعها الشنيعة.
كما أعربوا عن دعمهم المطلق لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية في حملتها لإنهاء الفظائع التي ترتكبها جماعة الجبهة الشعبية لتحرير الإرهابية.
Please follow and like us:
