إثيوبيا ترد على الشائعات


أديس أبابا، ٢٠٢١/١١/٥ (والتا) ـ أصدر مكتب الاتصال الحكومي بيانا يرد فيه على الشائعات المتداولة وتهدد فيه سفارات أجنبية.

وجاء في البيان بأن إثيوبيا ليست دولة تنهار تحت الدعاية الخارجية، بل إنها تخوض حربا وجودية.

وأوضح البيان أن التحرك الشعبي استجابة لدعوة إنقاذ إثيوبيا دليل إيجابي على أن إثيوبيا على وشك دفن قوى الشر مرة واحدة وإلى الأبد من خلال كفاح مواطنيها الشجعان.

الدعاية الكاذبة، التي تم نشرها بزعم أن الحكومة الإثيوبية استخدمت المجاعة كأداة حرب، والتي استخدمتها الجبهة الشعبية لتحرير تيغري لخداع المجتمع الدولي، أثبتت زيفها من خلال تحقيق مستقل ودولي.

ولا زال أولئك الذين كانوا منشغلين بالعمل جنبا إلى جنب مع العدو في نشر روايته الكاذبة يضاعفون جهودهم في نشر الشائعات ويبذلون جهودهم لإنقاذ العدو من الموجة الشعبية التي تسرع من زواله، جل هدفهم هو نشر الخوف والمعلومات الخاطئة ليسببوا تآكلا للثقة بين الشعب وقيادتها.

المنظمات التي تم استخدامها لنشر العنف مثل (فيس بوك) أظهرت الآن ألوانها الحقيقية من خلال حذف رسالة لرئيس وزراء إثيوبيا، كما تنشر منظمات مثل رويترز معلومات مضللة من خلال الإبلاغ الكاذب عن سقوط بعض المدن في أيدي العدو بينما لم يفعلوا ذلك.

يقوم أنصار هذه الدعايات الكاذبة في مجتمعات المنظمات غير الحكومية بحملة إغلاق مدارسهم من خلال اختلاق خطر أمني غير موجود، حيث ينشرون الشائعات التي لا أساس لها من الصحة والتي تفيد بأن القادة في الحكومة يتقدمون بطلبات للحصول على تأشيرات، كما خرقوا كل الأعراف الدبلوماسية بحثهم استدعاء دبلوماسييهم إلى أوطانهم تحت نشر الادعاء الكاذب بأن أديس أبابا محاطة بالأعداء، وينسقون كل ذلك بهدف إثارة الريبة والشك لدى الشعب وقوات الدفاع الوطني.

تؤكد الحكومة الإثيوبية بأن هذه الأحزاب المنهمكة بأنشطتها تهدف إلى تدمير الوطن، وأنه لا يمكن الاستخفاف بهذا لأنه يمثل تهديدا وجوديا للأمن القومي، ولن تتردد الحكومة في اتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه أولئك الذين يرفضون الامتناع عن هذه الإجراءات على الفور.

يجب على شعبنا الذي يدرك أننا في الفصل الأخير من إنقاذ إثيوبيا، أن يواصل نضاله البطولي، فوحدتنا هي الضمان الوحيد لبقائنا.

ولذلك يجب أن نتجاهل كل هذه الأكاذيب والروايات الخبيثة لأعدائنا ونواصل العمل معا من أجل خلاص بلدنا الحبيب.
تطلب الحكومة من جميع الإثيوبيين وأصدقاء إثيوبيا ووسائل الإعلام في الدول الصديقة تقديم معلومات دقيقة لشعبنا.

نحتاج جميعا إلى الوقوف معا وكتابة تاريخ ذهبي أبدي لإسكات أعدائنا المخمورين بالانتصارات المؤقتة.
بالوقوف معا، سنصد مخططات أعدائنا التاريخيين.

سوف تنتصر إثيوبيا..
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *