أديس أبابا، ٢٠٢١/١١/٥ (والتا) ـ قال السياسي الكيني، فرح معلم محمد أنه لا ينتصر على الحرب من خلال تلفيقات وسائل الإعلام الغربية.
ذكر فرح في صفحته على موقع تويتر إلى أن الغرب ما زالوا يأملون وينتظرون انتصار الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية.
وأضاف قائلا أن الجبهة قد خسرت ولم تكن آمالهم إلا مجرد ميول انتحارية.
تسببت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في الكثير من المعاناة للمدنيين في ولايتي أمهرة وعفر الإقليميتين المجاورتين، ولكنها لن تحكم إثيوبيا مرة أخرى.
لقد تحدثت إلى أصدقاء في أديس أبابا ولا زال الناس يذهبون إلى أعمالهم دون أي ذعر.
وشدد على أن الإعلام الغربي مليء بالافتراءات.
قال فرح أيضا إن كل شخص في أوروبا شهد اكتساب النازي وهتلر القوة بمرور الوقت كان قلقا بشأن مستقبل البشرية في هذا الجزء من العالم.
الآن، جماعة TPLF الإرهابية هي جماعة نازية أفريقية بدعم غربي، ويجب على القرن الأفريقي أن يتحد ويهزم TPLF الفاشية قبل أن تتسبب في حدوث محرقة ضخمة.
كما حث جميع القوات الإقليمية الإثيوبية على صد تهديد جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري بشكل مشترك وحاسم حيث تحاول قوات جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري الإرهابية تدمير أجزاء من منطقة أمهرة.
وأضاف فرح: “الاستبداد يستمر لفترة محدودة فقط” وأوضح أن سقوط جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري هو درس قوي للغاية لأولئك الذين يسيئون استخدام السلطة.
