آر تي تكشف أكاذيب وسائل الإعلام الغربية بشأن الصراع في إثيوبيا


أديس أبابا، 27/12/2021 (والتا) ـ كشفت آر تي (RT) أن بعض وسائل الإعلام الغربية تم اختيارها عن عمد لتضليل متابعيها فيما يتعلق بشأن النزاع الداخلي في إثيوبيا، وهذا يعتبر أمرا مؤسفا للغاية لأن الحاجة إلى التقارير الموثوقة تزيد ضرورتها أكثر من أي وقت مضى خلال أوقات الحرب، وهذا ما ذكرته الحكومة الإثيوبية بوضوح حول وسائل الإعلام الرئيسية.

وأشار التقرير إلى أن الحقائق أصبحت مملة للمتابع بمجرد بيع الكذب، لكن الصحافة السائدة اتخذت صوتا واحدا يشير إلى بذل جهود منسقة ما بين وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية والمجموعات المناسبة مثل منظمة العفو الدولية ومنظمة حقوق الإنسان، وأعضاء الكونجرس والاتحاد الأوروبي في محاولات منهم لفرض عقوبات على إثيوبيا.

شاركت جبهة تحرير شعب تيغراي الإرهابية (TPLF) في حرب رسمية في محاولة للإطاحة بحكومة إثيوبيا المنتخبة رسميا وديمقراطيا، لكن وسائل الإعلام الغربية السائدة بدلا من البقاء على الحياد اختارت أن تنحاز إلى جانبها.

ففي إثيوبيا وخارجها، غطت سي إن إن الصراع على مدار العام الماضي بطريقة منحازة للغاية ومنفصلة في سياق الشكل.

استمرت قناة سي إن إن نشر معلومات كاذبة ضد الحكومة الإثيوبية وشرعيتها وكشفت قناة “آر تي” أنه عندما سار الإرهابيون في جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري إلى أديس أبابا، كانت جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري تقف بعيدا عن العاصمة، لكن سي إن إن أفادت بأن العاصمة محاصرة من قبل الجبهة الشعبية لتحرير تيغري الإرهابية، وهي أخبار كاذبة تمامًا واستخدموا صورا مزيفة لها.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *