المحامي الأفريقي: حملة ” لا للمزيد” التي أطلقها الإثيوبيون أصبحت صوتا لكل الأفارقة


أديس أبابا، 30/12/2021 (والتا) ـ قال المحامي الكيني لافاني ميلا إن حملة “لا للمزيد” التي أطلقها الإثيوبيون أصبحت صوتًا لكل الأفارقة.

وقال المحامي لوكالة الأنباء الإثيوبية إنه متحمس للغاية لأنه لاحظ أعدادا كبيرة من الأفارقة الذين خرجوا وقالوا: “لا لمزيد من التدخلات الأجنبية في إثيوبيا “.

وأضاف “لقد خرجنا بصوت موحد لنقول لا للتدخل الأجنبي في إثيوبيا”، وأوضح كذلك أن إثيوبيا دولة جميلة محبة للسلام موجودة منذ آلاف السنين.

إثيوبيا لها حضارتها الخاصة بأسلوبها الخاص في العمل ورمز الاستقلال الأفريقي أيضا.

و قال المحامي الأفريقي : نظرا لأن إثيوبيا لم يتم استعمارها أبدا، فإنها تمس كل جانب من جوانب الحياة الأفريقية، مضيفا: “إذا أردنا رؤية إفريقيا مزدهرة، فنحن بحاجة إلى العمل لرؤية إثيوبيا تزده”.

يحاول الغربيون، وخاصة الأمريكيون، الترويج للحرب في محاولة لإحداث حالة من الفوضى حتى يتمكنوا من استخدامها كذريعة في إثيوبيا.

لقد وقف غالبية الناس، سواء داخل إفريقيا أو خارجها، وقالوا لا لهذا، وهذا أمر مثير للاهتمام، هذه هي الروح التي يجب عليك متابعتها”.

وتابع قائلاً: “ربما تكون حركة”No More”قد بدأت في إثيوبيا، ربما تكون الحملة قد انطلقت من إثيوبيا، لكنها تتحدث عن الشعور المكبوت لكل طفل أفريقي في كل مكان من أنحاء العالم.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *