أديس أبابا، 29/6/2022 (والتا) ـ رفضت قوات الدفاع الإثيوبية المزاعم الباطلة لقوات الدفاع السودانية بشأن الحادث الذي وقع على الحدود الإثيوبية السودانية.
وفي إشارة إلى عدم وجود قوات الدفاع الإثيوبية في المنطقة خلال الحادث، قالت قوة الدفاع الوطني إن القوات السودانية هي التي عبرت الأراضي الإثيوبية واشتبكت مع الميليشيات المحلية.
وقال مدير العلاقات العامة في قوة الدفاع، العقيد جيتنت أداني، بينما هاجمت جماعة TPLF الإرهابية، القيادة الشمالية؛ فقد غزا الجيش السوداني إثيوبيا بطريقة لا تتماشى مع العلاقات التاريخية بين الشعب الإثيوبي والشعب السوداني، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية.
وأشار العقيد جيتينت إلى أن قوات الدفاع السودانية تقوم باستفزازات متكررة على المناطق الحدودية كلما واجهت أزمة داخلية، وقال إنهم عبروا الحدود الإثيوبية وهاجموا الميليشيات الإثيوبية مما أدى إلى إلحاق أضرار من الجانبين.
وأكد أنه خلافا للحقيقة الواقعة على الأرض، فإن اتهام قوات الدفاع الوطني الإثيوبية أمر غير مقبول على الإطلاق ولا أساس له من الصحة.
قال الكولونيل جيتنت إن الانضباط القوي هو مظهر من مظاهر قوة الدفاع لسنوات، وقال إن مهمتها في كوريا والكونغو والمهمة الأخيرة في منطقة أبيي هي من بين الشهود المذكورين.
رفضت وزارة الخارجية، يوم الإثنين، رفضا قاطعا التلاعب بالحقائق من قبل قوات الدفاع السودانية التي ألقت باللوم ظلما على إثيوبيا، بينما كانت وحدة الجيش السوداني هي التي عبرت الحدود الإثيوبية وأثارت الاستفزاز.
وأشير إلى أن حكومة إثيوبيا تعتقد أن الحادث تم اختلاقه عمدا لتقويض العلاقات العميقة الجذور بين شعبي إثيوبيا والسودان.
Please follow and like us:
