أديس أبابا، 02/29/ 2024 (أديس والتا) – قال الدكتور أحمد بوجري، المستشار القانوني الأول لمفوضية الاتحاد الإفريقي، بأن العلاقة الإثيوبية الغانية، التي ساهمت بشكل كبير في ازدهار الوحدة الإفريقية، يجب تعزيزها في المجالين الاقتصادي والاجتماعي أيضًا.
ووفقا للدكتور الغاني أحمد بوجري، فإن إثيوبيا ليست للسود فقط، ولكنها أيضا موطن الجنس البشري ورمز الحرية.
كما وصف غانا بأنها النجم الساطع للسود الذين تحرروا من نيران العبودية لأول مرة. وفي هذا الصدد، كانت إثيوبيا بمثابة رمز مهم لحركة الحرية في البلدان الأفريقية بما في ذلك غانا.
وأوضح أن البلدين ساهما بشكل كبير في تنمية الوحدة الإفريقية. وقال إن إثيوبيا يجب أن تغتنم هذه الفرصة لبناء الأجيال وتعزيز مركزها للأفارقة.
ويشيرون إلى أن البلدين تربطهما علاقات سياسية قوية وأن شعبي البلدين لديهما تاريخ وعقلية مماثلة.
وأضاف الدكتور أحمد إن مفهوم الوحدة الأفريقية بدأه الأجداد لكي تكون أفريقيا جديرة بالأفارقة هي فكرة ينبغي أن يهتدي بها الجيل الأفريقي اليوم.
كما ذكر أن إقامة تمثال لزعماء الاتحاد الأفريقي السابقين سيكون له دور مهم في تعليم الوحدة الأفريقية لهذا الجيل وتزويج أحلامهم.
وقال إن بناء النصب التذكارية في اتجاهات مختلفة، بدءاً بالدكتور نكوامي نكورما والإمبراطور هيلا سيلاسي الأول وهذا العام لجوليوس نيريري، يعد أداة مفيدة لبناء جيل واحد بروح الوحدة الأفريقية.
Please follow and like us:
