الشخير لم يعد مضحكا بل هو خطر على الحياة والعلاقات

 

أديس أبابا، 03/15/ 2024 (أديس والتا) ـ يقول الخبراء إن الشخير يمكن أن يكون له تأثير على الصحة الجسدية والعقلية للشخص الذي يشخر أثناء النوم، ولكنه يمكن أن يؤثر أيضا على شريك الحياة والعلاقة بين الطرفين، وقد يمتد التأثير إلى جوانب أخرى منها الدافع لممارسة العلاقة الحميمة.

وقالت أرونيكا سيلفام، 45 عاما وهي امرأة متزوجة من سنغافورة: “كنت أمزح مع العائلة والأصدقاء بشأن شخير زوجي العالي، لكن في أعماقي، كان الأمر يزعجني حقا”.

وأضافت: “كنت قلقة من أنه إذا تحدثت عن هذا مع زوجي، فسوف يشعر بالإهانة”.

لقد اعتقدت أن الشخير كان جزءا من حزمة الصفات التي تأتي مع الزواج، لكن كان لهذا الأمر أثره على زوجها وعلى علاقتهما معا.

كما أن شخير زوجها أيضا يمنعها من الحصول على قسط جيد من الراحة أثناء الليل، وأثر على أدائها في العمل بسبب الحرمان من النوم.

قد يكون تجاهل شخير الرفيق في الفراش أمرا شائعا، لكن خبراء الصحة والعلاقات يحذرون من أن ذلك قد يكون له تأثير خطير على صحة الشريك والعلاقة.

ما السبب؟

يقول الخبراء إن الشخير بصوت عال يرتبط في كثير من الأحيان باضطراب النوم المعروف باسم انقطاع التنفس الانسدادي النومي، وهي حالة يتوقف فيها التنفس ويبدأ بشكل متكرر أثناء النوم.

يؤدي هذا الاضطراب إلى استرخاء جدران الحلق ومن ثم تضييق هذه المنطقة، مما يعطل التنفس الطبيعي ويؤدي إلى عدم تشبع الجسم بالأكسجين.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *