أديس أبابا، 03/20/ 2024 (أديس والتا) – قالت الصين إن الولايات المتحدة يجب أن تمتنع عن “إثارة الاضطرابات” أو الانحياز إلى أي طرف في قضية بحر الصين الجنوبي، وذلك بعد أن قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الاتفاق الأمني مع مانيلا يشمل الهجمات على خفر السواحل الفلبيني.
ووصف بلينكن الالتزام الأمني الأمريكي مع الفلبين بأنه “صارم”، وقال إن تصرفات الصين في بحر الصين الجنوبي أثارت رد فعل دوليا أوسع نطاقا.
وقالت السفارة الصينية في الفلبين في بيان يوم الأربعاء إن الأنشطة الصينية في بحر الصين الجنوبي “مشروعة وقانونية”، مضيفة أن تصريحات بلينكن “تتجاهل الحقائق، وتتهم الصين بلا أساس”.
وقالت أيضًا إن بلينكن “هدد الصين مرة أخرى بما يسمى بالتزامات معاهدة الدفاع المشترك بين الولايات المتحدة والفلبين”، والتي عارضتها الصين بشدة.
وتلتزم الفلبين والولايات المتحدة بمعاهدة الدفاع المشترك الموقعة عام 1951 والتي بموجبها يتعين عليهما دعم بعضهما البعض في حالة وقوع هجوم. وفي العام الماضي حث الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور واشنطن على توضيح مدى هذا الالتزام الأمني.
وقال بلينكن يوم الثلاثاء إن الصفقة امتدت إلى الهجمات المسلحة على القوات المسلحة الفلبينية والسفن العامة والطائرات وخفر السواحل.
وقالت الصين إن الولايات المتحدة تهدد السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي، وليست طرفا في القضايا هناك، وليس لها الحق في التدخل في القضايا البحرية بينها وبين الفلبين.
حيث تستمر الولايات المتحدة في القول إنها تريد حماية حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي، لكنها في الواقع تريد ضمان حرية الملاحة للسفن الحربية الأمريكية. وحقيقة أن السفن الحربية والطائرات الأمريكية سافرت آلاف الأميال إلى عتبة الصين هي أمر مثير للتباهي”. وقالت السفارة الصينية إن قوتهم في إثارة المشاكل هي نشاط هيمنة مطلق.
المصدر: رويترز
Please follow and like us:
