أديس أبابا ، 31 ديسمبركانون الأول ( م و إ) 2020
أعلنت وزارة الزراعة أن القمح الذي تتم زراعته بالري هذا العام الإثيوبي سيقلل من استيراد القمح من الخارج بأكثر من النصف.
اعلن ذلك وزير الزراعة عمر حسين خلال نقاش مع اعضاء مجلس النواب.وقال الوزير الإثيوبي للزراعة تستورد إثيوبيا 17 مليون قنطار من القمح في العام.
وبحسب الوزير ، فإن الحصاد المتوقع من 300 ألف هكتار هذا العام سيساعد في إنتاج 10 ملايين قنطار.
وأضاف أنه حتى لو كان من الممكن الحصول على المزيد من المحاصيل في موسم الحصاد هذاالعام ، فإن الفيضانات التي ضربت ولاية عفار أعاقت الجهود المبذولة لتحقيق الهدف.
وقال الوزير إن نحو 90 ألف هكتار من الأراضي المروية غطت بالقمح ، مضيفًا أنه تم توفير أفضل البذور والمواد الكيماوية والأسمدة.
وكشف عمر أن الجهود تبذل حاليًا لوقف استيراد القمح تمامًا في غضون ثلاث إلى خمس سنوات.
وذكر أن استبدال القمح المستورد من خلال الترويج للري يوفر العملة الأجنبية ، وخلق حافزا كبيرا لدى المزارعين والرعاة.
وفي أنباء متصلة ، قال الوزير إن أنشطة الوقاية من الجراد يجري تنفيذها في 18 منطقة في ولايات الصومال وجنوب البلاد واروميا .و
وقال الوزير عمر حسين، إن نحو 13 طائرة تراقب الجراد وترش الكيماويات ، مضيفا أنه تم استخدام المركبات والقوى العاملة أيضا.
حاليًا ، ينتشر الجراد الصحراوي في كل من كينيا والصومال والأجزاء الجنوبية من إثيوبيا ،
