نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام

التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي السيد دمقي موكنن حسن Demeke Mekonnen Hassen يوم الثلاثاء (٢٧ يوليو) مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام السيدة روزماري أ. ديكارلو .

خلال اللقاء ناقش السيد دمقي قضية تيغراي، وقال إن وقف إطلاق النار الإنساني من جانب واحد كان يهدف إلى مساعدة المزارعين في الإقليم على توظيف موسم الأمطار، إلا أنها لم تلق آذانًا صاغية حتى الآن.

وأضاف نائب رئيس الوزراء أن الحكومة الإثيوبية لا تزال ملتزمة بوقف إطلاق النار، على الرغم من أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي استمرت في سوء التصرف وأبدت عدم احترام لحسن نية الحكومة.

قال السيد دمقي، إن مثيري الحرب الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي حاولت خنق الممرات الإنسانية على خط أديس أبابا – جيبوتي وشن هجمات جديدة ضد الجزء الشمالي الشرقي من البلاد والتي نسي المجتمع الدولي تثبيطها.

من جانبها، قالت السيدة ديكارلو إن الأمين العام للأمم المتحدة يقدر ويدعم وقف إطلاق النار الإنساني الأحادي الجانب ويريد من الجانب الآخر أن يحذو حذوه.

وفيما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي الكبير، أشار السيد دمقي إلى أن التسييس غير الضروري وتدويل الأمر لن يساهم في شيء سوى جر عملية التفاوض.

وفي هذا الصدد، أكدت وكيلة الأمين العام دعم الأمم المتحدة للعملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي للتوصل إلى حلول ودية لجميع الأطراف المتفاوضة.

وفي حديثه عن الانتخابات العامة السادسة ، قال السيد ديميكي إنها كانت سلمية وشفافة ومهدت الطريق لبناء نظام ديمقراطي في البلاد.

خلال مناقشتهم حول النزاع الحدودي بين إثيوبيا والسودان، تساءل السيد دمقي عن سبب فشل المجتمع الدولي في ثني السودان عن احتلال الأراضي الإثيوبية بشكل غير قانوني.

من جانبها قالت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة إن الأمم المتحدة تتفهم أن إثيوبيا هي العمود الفقري للمنطقة، وأن استقرارها لا غنى عنه للحصول على حلبة سلام سلمية، مضيفًا أن قضية الحدود بين البلدين يجب أن تحصل على حل سلمي.