طالب حزب تقراي الديمقراطي محاكمة الجماعة الإرهابية

صرح حزب تقراي الديمقراطي بوجوب محاكمة الجبهة الشعبية لتحرير تقراي الإرهابية على أعمال الإبادة الجماعية التي تنفذها في إقليم تقراي من خلال نشر الجنود الأطفال وكبار السن لتفكيك البلاد.

وأضاف الحزب أنه ينبغي بذل الجهود لإفهام المجتمع الدولي بالأزمات البشرية والمادية التي تسببها الجبهة الشعبية لتحرير تقراي الإرهابية في إقليم تقراي.

وأكد رئيس العلاقات العامة في حزب تقراي الديمقراطي السيد مولابرهان هايلي لوكالة الأنباء الإثيوبية أن الأعمال الشنيعة التي ارتكبتها الجبهة الشعبية لتحرير تقراي الإرهابية لم تقتصر على إيذاء شعب تقراي فحسب، فقد أضرت أيضا ببقية الإثيوبيين.

وأشار مولابرهان إلى أن الجماعة الإرهابية منخرطة في أنشطة تضر بحياة الناس في الإقليم، على الرغم من دعاياتها الكاذبة والمضللة والتي تظهر رفاهية أهالي تقراي.

وظهرت حقيقة هذه الجماعة الإرهابية من خلال تجنيدهم الأطفال وكبار السن في الحرب التي خاضتها لتفكيك إثيوبيا، إضافة إلى كونها سببا في تعثر وصول المساعدات الإنسانية إلى الإقليم.

وقال رئيس العلاقات العامة: إن مثل هذه الأفعال هي جرائم حرب، ويجب أن تقدم الجماعة الإرهابية للمحاكمة على ارتكاب إبادة جماعية بموجب القوانين الدولية.

ودعا مولابرهان الحكومة الفدرالية إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة لوقف أعمال الشغب التي تقوم بها الجماعة الإرهابية وتحرير شعب تقراي من القمع الذي يعانون منه.

وذكر رئيس مجلس إدارة المنظمة المدنية لتقراي السيد يوهانس غويتوم أن استمرار الأعمال التدميرية من قبل الجبهة الشعبية لتحرير تقراي الإرهابية والتي تمثلت في رفض وقف إطلاق النار الذي أعلنته الحكومة لخلق بيئة مواتية للمساعدات الإنسانية والأنشطة الزراعية في إقليم تقراي، ينبغي اعتباره جريمة دولية ترتكب ضد الإنسانية.

كما انتقد رئيس مجلس الإدارة المجتمع الدولي لعدم إدانته جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تقراي الإرهابية على كل جرائمها، بما في ذلك نشر الجنود الأطفال.