وزارة الخارجية: نزوح أكثر من ٢٠٠ ألف شخص جراء هجوم الجماعة الإرهابية في إقليمي أمهرة وعفار

نزح أكثر من ٢٠٠ ألف شخص جراء هجوم الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية في إقليمي أمهرة وعفر، بحسب وزارة الخارجية الإثيوبية.
وسلط المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتي ، في بيانه الأسبوعي، اليوم الخميس، الضوء على أهم الأحداث الأسبوعية السياسية والاقتصادية والأنشطة الدبلوماسية المدنية.
كما أشار دينا إلى أن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السيد دمقي مكونن، التقى مع وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، حيث بحث الجانبان الوضع الإنساني في شمال إثيوبيا، والتحديات التي تواجه منظمات الإغاثة في الوصول لمساعدة المحتاجين بسبب رفض الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية قبول وقف إطلاق النار.
وأطلع دمقي، وكيل الأمين العام مارتن غريفيث على أن الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية قامت بعدة هجمات في إقليمي أمهرة وعفر وتسببت في نزوح داخلي لأكثر من ٢٠٠ ألف شخص، إلا أنه لم يتم إدانتها من قبل المنظمات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة.
وذكر دينا إشادة مارتن غريفيث بمبادرة الحكومة الإثيوبية بوقف إطلاق النار، مؤكدا على أن الإعلان سيكون مثمرا لو تم الرد بالمثل، وقد تعهد بالتواصل الجيد والعمل عن كثب مع حكومة إثيوبيا لتقديم المساعدات الإنسانية.
وأضاف دينا في البيان بأن أعضاء فريق السلام الذي شكله الإثيوبيون وذوي الأصول الإثيوبية في الولايات المتحدة الأميركية قد قاموا بزيارة إلى إثيوبيا للتعبير عن امتنانهم للمجهودات الحالية في إثيوبيا مؤكدين دعمهم للحكومة الإثيوبية والشعب الإثيوبي بشأن القضايا الحالية من خلال المشاركة في الدعم الإنساني والبناء.
أما بالنسبة للمجال الاقتصادي فقد لفت المتحدث إلى أن الغرفة التجارية الإثيوبية وقعت اتفاقية مع نظيرتها النيجيرية لإنشاء غرفة تجارة إثيوبية نيجيرية مشتركة، وسيسهم ذلك في تعزيز العلاقات الثنائية.
وفي مجال الدبلوماسية المدنية قال: إن المغتربيين أظهروا مشاركتهم القوية في بناء سد النهضة، فقد تم جمع ٨٠ ألف دولار في جوبا، و ١٢٤ ألف دولار في يوم واحد في الولايات المتحدة وذلك على سبيل المثال لا الحصر.
وقال السفير دينا: إن أكثر من ٥٠٠ شخص عادوا إلى أرض الوطن من شرق إفريقيا والشرق الأوسط هذا الأسبوع، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *