قالت المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، بيلين سيوم، في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم أمس الخميس، إنه “على الرغم من جهود الحكومة الإثيوبية لتمكين ممر آمن للمساعدات الإنسانية في إقليم تغراي، إلا أنه لا تزال هناك حملة متعمدة للتلاعب بالمجتمع الدولي من قبل بعض وسائل الإعلام الغربية”، وذلك لتقويض الأنشطة التي تقوم بها حكومة إثيوبيا لتقديم مساعدات إنسانية في تغراي.
وأضافت أن هذه الوسائل اتخذت موقفاً متحيزا تجاه كل شيء لصالح الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية من خلال تشويه سمعة قيادة الحكومة الإثيوبية”.
كما أشارت قائلة: ” أنه وفي الأسابيع الماضية شهدنا التبجح المستمر للجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية في بعض وسائل الإعلام التي تحاول تشويه سمعة قيادة الحكومة الإثيوبية والجهود المبذولة”.
وأشارت إلى أن حوالي ١٥٧ شاحنة من المساعدات الإنسانية قد دخلت إلى إقليم تغراي وقد وصلت أيضًا إلى مدينة مقلي اعتبارًا من يوم الأربعاء الماضي”.
وكشفت المتحدثة، أن هذه الشاحنات تحتوي على مواد غذائية وغير غذائية سلمتها الجهات الإنسانية مثل برنامج الغذاء العالمي ووكالات الأمم المتحدة الأخرى وكذلك المنظمات الدولية العاملة في الإقليم.
وصرحت قائلة إن حملة التلاعب الإرهابية التي تشنها الجبهة الشعبية لتحرير تغراي تضلل المجتمع الدولي بشأن الواقع على الأرض.
وأشارت بيلين إلى أن”هذه الجهود مستمرة للتلاعب بالمجتمع الدولي لنشر اعتقاد بأن طرق الدعم التي وضعتها الحكومة لدعم إيصال المساعدات إلى الإقليم غير فعالة”.
وتدعم وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية، ونشطاء وسائل الإعلام الرئيسية، هذه الرواية المنحرفة لتقويض قيادة الحكومة الإثيوبية.
ولفتت إلى أن الجماعة الإرهابية بمساعدة جنودها وعملائها الرقميين، قاموا باستمرار بتحريف المواقف السردية كمدافعين عن حقوق شعب تغراي الذين استمروا في التجارة باسمهم.
وأضافت أن جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية تلعب دور الضحية وتستمر في اتهام الحكومة.
Please follow and like us:
